اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

لسة الأغانى ممكنة..

الثلاثاء 20 january 2015 09:32:00 صباحاً
لسة الأغانى ممكنة..
ماما زوزا مع أحد أعضاء فريقها قبل الغناء

الطريق من الكرسى المتحرك نحو موقعها فى منتصف المسرح يبدو طويلا على قدمها العجوز، تقف وتستند إلى تصفيق الجمهور بقلبها، بينما تستند يديها بقوة إلى العكاز وتنطلق سريعا حتى تصل إلى موقعها.. تلقى نظرة على المكان الذى تحيطه الهيبة ويمتلئ بالجماهير قبل أن تأخذ نفسا عميقا وتطلق العنان إلى صوتها على نغمات "البوسطجية اشتكوا". 
وقفتها التى تشير إلى سيدة تخطت الثمانين عام تتفوق عليها ابتسامتها وصوتها الذى يملأ المسرح، تجاعيد وجهها يخفيها الشغف الذى يطل من عيونها مع كل "كوبليه"، فجأة يتحول تصفيق المجاملة فى بداية الحفل إلى تصفيق إعجاب حاد، تتعالى صيحات الجماهير فتنسى الخوف الذى بدأت به، وتكتب اسمها بوضوح كأكبر مغنية تقف على مسرح فى مصر وربما فى الوطن العربى. 
هذه كانت "ماما زوزا" كما يعرفها الجميع، قبل حوالى 6 سنوات من الآن تبدأ رحلتها للغناء بعدما عبرت عامها الـ80، تكسر حدود الحوائط الأربع الذين حاصروها بعد وفاة زوجها، هذه كانت "ماما زوزا" وهى "تعلى صوتها بالغناء" لأنه مثلما تقول "لسة الأغانى ممكنة.. والأهم أنه لسه الحياة ممكنة". 
فى حوار قبل بداية البروفة السيدة التى تعتبر الآن نجمة فريق "الأصالة فى ربيع العمر" الغنائى، تعود إلى بداية القصة وتقول: بعد وفاة زوجى وزواج أولادى رفضت أن أبتزهم وأبتز حبهم لأنى ربيتهم، ده كان حقهم عليا زى ما أهلى ربونى، وقتها قررت أشوف حياتى، واشتركت فى مجموعة للرحلات ولفينا مصر وهناك اكتشفت أنهم عاملين كورال غنائى وقررت أشترك معاهم ومع الوقت بقيت نجمة الفريق. 
ماما زوزا تغنى أثناء البروفة وتتابع: بعدها انتقلت لفريق ثانٍ ودى كانت بداية وقوفى على المسرح، قضيت سنتين معاهم وتعلمت حاجات كتير أهمها طلوع المسرح لأول مرة، والغناء قدام جمهور كبير، ومنه انتقلت لفريق الأصالة اللى بقالى معاهم لحد لوقتى 4 سنين. 
مع أعضاء الفريق الغنائى تبتسم بشباب يكفى دولة بأكملها وهى تصوغ فلسفتها فى الحياة: القدر لا بد أن يأتى، ولكن يجب أن يأتى وأنا ما زلت على قيد الحياة، ليس وأنا ميتة بالفعل، يجب أن أحب الحياة وأعيشها وحينما يأتى القدر لا خوف منه. 
مع أعضاء الفريق ماما "زوزا" ثقافتها الموسيقية لا تتوقف فقط عند الموسيقى التى تربت عليها مثلما تحكى: أه بحب طبعا الموسيقى الأصيلة لكن كمان الجيل الجديد ليه حاجات حلوة، وبحب منه تحديدا نانسى عجرم لأن دمها خفيف وصوتها وأداؤها حلوين. 
تقطع الغناء بابتسامة من البروفات والتدرب على الأغانى الجديدة إلى اختيار ملابس الحفلات وجلسات ساقية الصاوى تتحرك حياة "ماما زوزا" وفى كل شىء ستجدها مختلفة حتى أصدقائها معظمهم من الشباب "مبحبش أدخل فى حوارات الكبار اللى كلها جنبى واجعنى وبطنى وجعانى"، تقولها وتتابع: لازم كل الناس تعرف إن الحياة لسه فيها، وإن مفيش وقت متأخر على فكرة جديدة، طول ما فينا الروح يبقى لسة نقدر. 


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية