سجلت اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم عجزا تجاريا بلغ 8.17 تريليون ين(83.4 مليار دولار) خلال العام المالي الذي انتهى في 31 مارس الماضي بسبب التراجع في الطلب العالمي الذي أضر بالصادرات وذلك في الوقت الذي دفعت فيه الزيادة بالاستهلاك المحلي للوقود الواردات.
وقد تسبب أيضا ضعف الين الذي هبط بما يقرب من 20% امام الدولار الأمريكي منذ شهر نوفمبر الماضي بازدياد قيمة الواردات، وفقا للبي بي سي.
وقال محللون أن العجز التجاري من المحتمل أن يحقق انكماشا خلال الأشهر المقبلة حيث أن ضعف الين يساعد الصادرات اليابانية. وقدحقق الين انخفاضا بعد أن تبنى صناع السياسات اجراءات صارمة في ظل الموجة الجديدة من النمو الاقتصادي.
واستهدف صناع السياسات من هذه الاجراءات التي أضعفت قيمة العملة مساعدة شركات التصدير.ولكن على عكس ذلك يرى محللون أن ضعف العملة له تأثيرا سلبيا على قيمة الواردات.
وفي نفس الوقت تتأثر أيضا الصادرات بالطلب العالمي والذي يرى المحللون أنه مازال ضعيفا. وكان هناك علامات من التعافي في بيانات شهر مارس الماضي التي أظهرت ارتفاع الصادرات اليابانية بنسبة 1.1% خلال الشهر مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.