أبقى البنك المركزي الأسترالي يوم الثلاثاء على أسعار الفائدة دون تغيير للشهر الثاني على التوالي متحديا ضغوط السوق لخفضها وإن كانت الظروف أكثر ملاءمة لاتخاذ هذه الخطوة في مايو أيار.
وأبقى بنك الاحتياطي الأسترالي (المركزي) سعر الفائدة عند 2.25 بالمئة ليفاجئ الكثير من المستثمرين الذين راهنوا على أن هبوط أسعار الحديد الخام أكبر مصدر لإيرادات التصدير سيجبره على خفضها. ونتيجة لذلك ارتفع الدولار الأسترالي 0.75 سنت أمريكي إلى 0.7900 دولار أمريكي.
ورجح معظم المحللين الذين استطلعت رويترز آراءهم أن تأتي خطوة التيسير التالية في مايو أيار.
ويتيح الإبقاء على أسعار الفائدة لصناع السياسات تتبع بيانات التضخم للربع الأول من العام والمقرر أن تصدر في 22 أبريل نيسان. ومن المتوقع أن تظهر البيانات تباطؤ التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين إلى 1.2 بالمئة وهو مستوى لم تشهده البلاد سوى مرتين من قبل في السنوات الخمس عشرة الماضية.
وقال مكتب الإحصاء الأسترالي إن مبيعات التجزئة زادت 0.7 بالمئة في فبراير شباط بما يتجاوز كثيرا توقعات بارتفاعها 0.4 بالمئة بينما جرى تعديل بيانات يناير كانون الثاني بالرفع.
وأظهرت بيانات أن مبيعات المركبات الجديدة في مارس آذار وفبراير شباط هي الأعلى على الإطلاق لهذين الشهرين. وزادت المبيعات في مارس آذار وحده ثمانية بالمئة مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.
