صورة ارشيفية
شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone) خطوة لوجستية نوعية هامة، بإطلاق محطة دحرجة السيارات والمركبات (Ro-Ro) التي تحمل اسم SCAT في ميناء شرق بورسعيد.
وتأتي هذه المحطة لتشكل إضافة إستراتيجية للبنية التحتية اللوجستية في الميناء، مؤكدة على دورها المتنامي كبوابة تجارية محورية.
تعزيز التنافسية وتوطين الصناعة
وصرح مسؤولون بأن المحطة الجديدة تمثل نقطة تحول، ليست فقط في مجال مناولة الشحنات، بل هي خطوة جديدة وفعالة نحو توطين صناعة السيارات داخل المنطقة الاقتصادية. ومن المتوقع أن تدعم المحطة جهود الدولة في جذب استثمارات كبرى في قطاع تجميع وتصنيع المركبات.
وتتلخص الأهمية الإستراتيجية لإطلاق محطة SCAT في النقاط التالية:
دعم البنية اللوجستية: تعزز المحطة من قدرات ميناء شرق بورسعيد على استقبال ومعالجة سفن "رورو" العملاقة بفاعلية وكفاءة عالية.
رفع تنافسية الموانئ: تساهم هذه الإضافة النوعية في رفع مستوى التنافسية للموانئ المصرية إقليمياً ودولياً في سوق تجارة السيارات.
دفع التنمية المستدامة: يدعم توطين الصناعات ذات القيمة المضافة، مثل صناعة السيارات، جهود التنمية المستدامة في المنطقة وخلق المزيد من فرص العمل.
ويعد مشروع محطة SCAT حجر زاوية في خطة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً متكاملاً للصناعة واللوجستيات، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.