قام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية ، بآثار ضارة على مصفاة ميدور بالإسكندرية، حيث تابع سير العمل في التوسعات التي رفعت طاقتها القوية إلى 160 ألف رحلة من النفط الخام برميل يوميا ، لتصبح واحدة من أضخم وأكثر المصافي ستشهدها في منطقة الشرق الأوسط.
الجولة، اطلعت الوزير على أحدث البحث في الوحدات لهدف المُحدثة، والتعرف على غرفة التحكم المركزية ، حيث استمعت إلى شرح مفصل من الدكتور عمرو لطفي، رئيس شركة ميدور الجودة ، وفريق العمل حول الأداء التشغيلي، لسحب ات الإنتاج، والمستوى الذي وصلت إليه المنتجات، لافتًا إلى أن المصفاة تُنتج حاليًا بنزين وسولار بمواصفات "يورو 5" ، بما بما في ذلك ما يخفي ما يخفيه المستثمرون في خفض الانبعاثات الضارة.
تقدم الوزير أن هذه التوسعات تمثل نقلة متكاملة في التكنولوجيا المحلية، وتعزز قدرة مصر على تغطية الاحتياجات الأساسية المحلية من المنتجات البترولية، مشيرًا إلى أن مصفاة ميدور قادرة على ذلك من 17% إلى 20% من متطلبات الأمن في جميع أنحاء العالم من السولار والبنزين، ما يشكل ركيزة أساسية في التوجه الطاقي.
كما قام المهندس كريم بدوي بتقديره لجهود العاملين في الموقع، حيث يلتقي بفرق العمل من شركة ميدور وشركات المقاولات المشاركة ، من بعد إيبروم، سان مصر، بترومنت، إنبي، وبجتت ، مُشيدًا بالكفاءة الفنية والانضباط في تنفيذ المشروعات، ومؤكدًا على أهمية الإنسان كمحور رئيسي في تطبيق الابتكار الصناعي.
وقد رافق الوزير كريم خلال الزيارة صلاح عبدالملك، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ، وعدد من نماذج قيادات قطاع البترول، في إشارة إلى تكامل بين أجهزة الدولة لدفع عجلة الصناعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.