"موديز" تعتزم خفض تقييمها الائتمانى لديون "أيرلندا" مرة أخرى
أعلنت مؤسسة "موديز انفستورز سيرفيس" الثلاثاء عن عزمها خفض تقييمها الائتمانى مرة أخرى لديون أيرلندا، مما يشير إلى ارتفاع تكلفة إصلاح النظام المصرفى والنمو الاقتصادى الضعيف فى البلاد.
وقالت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية إن خفض تقييم ديون أيرلندا قد يدفع إلى صعود تكلفة الاقتراض الأيرلندية ويشكل صعوبة على الحكومة فى سداد الديون دون مساعدة صندوق الاستقرار المالى الأوروبي.
وقالت "موديز": من الممكن أن تستطيع أيرلندا السيطرة على اقتراضها، وكانت موديز قد خفضت تقييمها لديون أيرلندا فى شهر يوليو الماضى الى Aa2.
وكان البنك المركزى الأيرلندى قال الأسبوع الماضى إن عملية انقاذ البنوك التى تكبدت خسائر فادحة نتيجة للقروض العقارية ستكلف الحكومة اجمالى 50 مليار يورو (68.45 مليار دولار).
وفيما يتعلق بذلك أوضحت الحكومة أن ذلك سيرفع العجز فى الموازنة إلى 32% من إجمالى الناتج المحلى فى العام الحالى ليكون بذلك أكبر عجز فى دولة من دول اليورو منذ اطلاق العملة الموحدة فى عام 1999.
ورفضت كل من وزارة المالية الايرلندية ووكالة ادارة الخزانة القومية التعليق على ما أعلنت عنه موديز.
