نصف مليون جنيه تتسبب في خلافات بين منتج ومخرج الجزء الثاني من «الجزيرة»

 


على الرغم من تصوير ما يقرب من أربعة أسابيع كاملة من أحداث فيلم «الجزيرة 2» لأحمد السقا وهند صبرى وخالد صالح إلا أن الفيلم توقف تصويره ودخل فى نفق مظلم بين المخرج شريف عرفة والمنتج هشام عبدالخالق، بعد أن تأخر الأخير فى دفع الدفعات المستحقة لاستكمال التصوير ما اضطر المخرج إلى تعطل التصوير لأكثر من مرة وحجز البلاتوه، وهو ما تكلف ما يقرب من 500 ألف جنيه، وأصر المنتج المنفذ ومخرج الفيلم شريف عرفة على أن يتحمل المنتج هذه الخسائر لأنها مسؤوليته الأولى.



المنتج محمد حسن رمزى حاول تهدئة الأمور بين عرفة وهشام لاستكمال التصوير والخروج من هذا النفق المظلم، خاصة بعد أن ترددت الأقاويل بأن المنتج هشام عبدالخالق قد عرض الفيلم على المنتج أحمد السبكى لشرائه فى هذه المرحلة، على أن يقوم السبكى باستكمال تصويره كما حدث فى فيلم «الحرب العالمية الثالثة»، لكنه رفض لحين موافقة شريف عرفة وأحمد السقا على هذا الإجراء، مؤكدا أنه يحترم رأى شريف عرفة وأحمد السقا، وقال السبكى: ليس لدى مانع من شراء الفيلم واستكمال تصويره رغم ميزانيته الضخمة.



وفى الوقت نفسه نفى محمد رمزى عرض الفيلم للبيع، مؤكدا أن الخلافات بين شريف عرفة وهشام عبدالخالق فى طريقها للحل، خاصة أن السوق تتعرض لأزمة سيولة، والشركة كانت تنتظر وصول أموال من بعض الموزعين والقنوات لكنها تأخرت، مضيفا: ولكنى أعرف أن شريف عرفة كان يريد أن ينتهى من الديكورات فى أسرع وقت.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي