"سونى" و"نيسان" تستعدان لاستكمال عملياتهما التشغيلية بعد كارثة الزلزال

 


 



أعلنت شركتا "سونى" و"نيسان" اليابانيتان عن أنهما تحضران لاستئناف عمليات الانتاج فى بعض المصانع بعد أن تعطلت خلال الأيام الماضية نتيجة الزلزال الذى ضرب اليابان وصاحبته أمواج مد عاتية "تسونامى"، أدت إلى إغلاق بعض المصانع.



كان زلزال بقوة 8.9 درجة على مقياس ريختر ضرب اليابان-ثالث أكبر اقتصاد فى العالم- يوم الجمعة قبل الماضى، ما اعتبر أعنف أزمة منذ الحرب العالمية الثانية، وتسبب فى انفجار عدة مفاعلات نووية، التى كان يتم استخدامها لتوليد الطاقة فى البلاد، ليتفاقم الوضع متسببًا فى انقطاع التيار الكهربائى عن عدد من المصانع، وتحذير الحكومة مواطنيها بعدم الافراط فى استخدام الطاقة.



وطبقًا لما أفادت به وكالة "بلومبرج"، فإن الشركات اليابانية تسعى إلى عودة تشغيل مصانعها من جديد، لتتعافى من جديد، حيث تخطط "سونى"- أكبر شركة إلكترونيات يابانية- لاستئناف إنتاج بطارياتها القابلة لإعادة الشحن فى ولاية "توتشيجى" شمال اليابان بعد غد، فيما تعتزم شركة "نيسان"-ثانى أكبر شركة سيارات فى اليابان- استكمال عملياتها فى 6 مصانع تابعة لها بدءًا من الغد، مع استئناف أعمال تجميع السيارات يوم 24 مارس الحالى.



من جهته ذكر "توشيتاك انوشيتا"، المتحدث باسم "نيسان"، أن شركته عانت خلال الأيام الماضية من نقص الموارد من المياه والكهرباء والغاز.



فى الوقت ذاته أعلنت "تويوتا" - أكبر شركة سيارات فى العالم- أنها ستستمر فى إغلاق 21 مصنعًا لها للسيارات ومكوناتها حتى 22 مارس.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي