أعلن العديد من شركات السفر والسياحة فى شمال أوروبا اليوم الاثنين، أنهم قرروا تعليق الرحلات إلى مصر فى الفترة المتبقية من هذا العام بسبب استمرار الاضطرابات فى البلاد، وقالت وكالات السياحة ومن بينها "ستار تور" و"فينج" وأبولو" و"سبايس" و"فينماتكات" و"أورينكوماتكات" إن العملاء الذين قاموا بحجز رحلاتهم سيتم تقديم وجهات بديلة لهم أو سداد قيمة ما دفعوه.

من جهته، قال شتيج إيلينج مدير المبيعات لشركة ستار تور فى الدنمارك إنه "لضمان أن عملاءنا يستطيعون المضى فى الاستمتاع بعطلاتهم، اخترنا تعليق الرحلات إلى مصر كوجهة سياحية للعطلات والتركيز بدلا من ذلك على تينيريفى فى جزر الكنارى".

إلى ذلك، أعلنت شركة “ستار تور” النرويجية وقف جميع رحلات الشارتر التى كانت تنقل السائحين النرويجيين لقضاء عطلاتهم فى مصر خلال العام الحالى، وذلك فى إطار توصيات وزارة الخارجية النرويجية فى 15 أغسطس الجارى بعدم السفر إلى مصر إلا فى حالات الضرورة القصوى.

وصرحت رئيسة شركة "ستار تور" إليزابت لارشن فونستت صباح اليوم لوكالة "تيه.آن.بيه" للأنباء النرويجية، أن هذا القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع شركتى “وينج” و”أبوللو” للسياحة اللتين قامتا أيضا بإعادة جميع السائحين الذين كانوا فى زيارة لمصر خلال الفترة الماضية.

وأوضحت أنه تم إلغاء جميع الرحلات التى كان من إرسالها إلى مصر اعتبارا لطالبات الحجز التى تمت لفصل الشتاء، الذى يبدأ من 15 أكتوبر المقبل، لافتة إلى أن أول الرحلات لمصر ستكون مبدئيا فى 2 يناير القادم، وذلك بعد موافقة وزارة الخارجية النرويجية التى ستقوم بتقييم الوضع قبل اتخاذ القرار بالنسبة لمواصلة رحلات الشارتر لمصر فى بداية العام المقبل.

وقالت فونستت "إن جميع طلبات الحجز لموسم الشتاء لدى شركة "ستار تور" فى منتصف أكتوبر، والتى كانت تتجاوز 300 حجز، تم الاتصال بأصحابها من أجل اقتراح رحلة بديلة أو إعادة النقود لهم، مشيرة إلى أن عدد طلبات الحجز للسفر لمصر يعتبر ضئيلا بالمقارنة بموسم الشتاء فى العام الماضى".

وأضافت أن شركات السياحة فى الدانمارك والسويد وفنلندا قررت أيضا تعليق جميع رحلاتها الشارتر والسياحية إلى مصر خلال النصف الثانى من العام الحالى.

وقدرت شركة أبولو فى السويد وهى وحدة تابعة لمجموعة "كونى" للسفر والسياحة ومقرها السويد بتأثر نحو 17 ألف سائح جراء هذا التعليق.