القابضة للمطارات تدرس استخدام الأقمار الصناعية في تتبع الطائرات

 


 



دراسة لاستخدام الأقمار الصناعية لتغطية القارة الإفريقية تسهم في الاتصال المباشر بالطائرة، وتوفر 10% من استخدام الوقود، بالإضافة إلى وتقليل زمن الرحلة.



تدرس الشركة القابضة للمطارات استخدام نظام جديد في مجال الملاحة الجوية والطيران من خلال استخدام الأقمار الصناعية بحلول عام 2016، وذلك للتواصل مع الطائرات في رحلاتها الجوية بين الدول المختلفة، وتحديد مساراتها الجوية.



صرح بذلك الدكتور أشرف ذكي نائب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مشيرًا إلى أن هذا النظام الجديد سوف يسهم في تقديم خدمة ملاحية أفضل، وأن حسن إدارة استخدام الممرات الجوية يسهم في توفير الطاقة والوقود، بالإضافة إلي تقليل زمن الرحلات والمسافات الجوية بنسبة 10%.



وأشار الدكتور أشرف إلي أن هذه الخدمة متوافرة في معظم بلدان أوربا وأمريكا وآسيا إلا أن التغطية في قارة إفريقيا مازالت محدودة، حيث تقوم الأقمار الصناعية بتغطيتها بالكامل، مما يتيح خدمة ملاحية أفضل، بالإضافة إلي الاستخدامات التجارية مثل استخدام الموبايل، وخدمات الاتصال والإرسال التليفزيوني.



وقال الدكتور أشرف: إن الشركة سوف تنتهي من الدراسة أواخر شهر مايو المقبل مشيرًا إلي أن هناك تحديًا لتدبير الأموال اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الذي يتكلف نحو 700 مليون دولار، ولذلك سوف يتم البحث عن شركاء، سواء من البنوك أو الشركات.



وأوضح الدكتور أشرف أنه يتم بالفعل استخدام الأقمار الصناعية في أسلوب الملاحة وعملياتها، والمعروف باسم (g.p.s) إلا أن النظام الجديد هو خدمة تكميلية للمحافظة، ولضمان وجود اتصال مباشر ودائم بين أطقم الطائرة وتحديد مكان الطائرة، ومطار الإقلاع لحظة بلحظة، حتي وصولها إلى مطار الهبوط، خاصة بالمنطقة التي ليس بها اتصال مباشر لتحديد موقعها باستخدام الأقمار الصناعية.



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي