"التموين": أزمة المقطورات لم تؤثر على الأقماح في المطاحن

 


 



قالت ماجدة حسين، مدير عام القمح بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة لم تتلق أي شكاوى من نقص القمح فى مديريات التموين المنتشرة فى أنحاء الجمهورية بسبب ازمة المقطورات، موضحة أن حجم الأرصدة الاحتياطية من الأقماح فى المطاحن يكفي 5 أيام فيما يبلغ احتياطي المخابز من الدقيق نحو 3 أيام.



ونفت فى تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الاوسط ما تردد بشأن اغلاق 25 مطحنًا بسبب نقص القمح، مشيرة الى أن الشكوى التى تلقتها الوزارة كانت من مطحنين من القطاع الخاص أحدهما مطحن "سلندرات الحيني" فى محافظة المينا، ومطحن "الحمد" بمحافظة الفيوم لقيام بلطجية وقطاع طرق بالاعتداء على سيارات نقل الأقماح .



وأضافت: تم تحويل الشكويين إلى الهيئة العامة للسلع التموينية المنوط بها مسؤلية توفير اجراءات تأمين نقل الاقماح من خلال الشرطة والجيش.



ولفتت حسين إلى أن أرصدة الأقماح والدقيق ترتفع إلى 10 أيام فى المحافظات النائية والتى قد تتعرض للسيول خلال الموسم الشتوى كالبحرالأحمر وسوهاج وقنا وشمال سيناء والوادي الجديد.. لتلافى حدوث أي أزمات بها.



وفى نفس الإطار قال هشام كامل، مدير الادارة العامة للحاصلات الحقلية بالوزارة، إن حملة وزيرالزراعة والتى تستهدف رفع إنتاجية القمح لتصل إلى 10 ملايين طن مقابل 8 ملايين الآن لابد أن تتوزاى مع إنشاء المزيد من الصوامع لاستيعاب الناتج من القمح.. موضحًا أن حجم الصوامع الحالية لايكفي لتخزين الأقماح مما سيؤدى إلى إهدار كميات كبيرة منه حال تخزينها فى الشون الترابية.



وأضاف أنه لايمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح لأنه يؤدى إلى الحرمان من زراعة محاصيل أخرى، كما يعمل على زيادة الضغط على الموارد المالية للدولة، لافتًا إلى أن سعر القمح المحلي للموسم الجديد يبلغ 410 دولارات مقابل 357 دولارًا للقمح المستورد.



 



 



 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي