حذّرت عبير سعدى، وكيل نقابة الصحفيين، من خطر الفتنة داخل الجماعة الصحفية، مؤكدة أن مسودة قانون النقابة الجديد المسربة للإعلام تعتبر فتنة وحقًا يراد به باطل، مُشددة فى الوقت نفسه على أن الجماعة الصحفية تحتاج للتوحّد فى هذه الفترة العصيبة من عمر النقابة بعد 72 عامًا من إنشائها.

وأوضحت "سعدى" أن النقابة خلال هذه الآونة فى أضعف حالاتها.. وللحق فشلت في حل مشكلات عديدة.. وحمّلت المجلس الحالي جزءًا من المسئولية لكن أي مجلس لاحق سيفشل لأن النقابة نفسها تحتاج إلي تغيير في فلسفة عملها وآلياتها.

وتابعت وكيل نقابة الصحفيين أن الإضراب العام مطروح لكن بعد أن نعرف بدقة مطالبنا، والجميع يعرف ما لا يريده لكن مطلوب أن نعرف ما نريده، مطالبنا الموحدة ستجمعنا والأمر يتجاوز خلافات الأشخاص.

وجدّدت سعدى رفضها أى قانون يفرض على الجماعة الصحفية وأنها مع تغيير القانون ولكني ضد أي قانون لا يبدأ بجلسات استماع يتناقش فيها ممارسو المهنة بأنفتاح يجعلنا نتوافق علي قانون يمكننا النضال من أجله أمام مجلس الشعب القادم بعد الحصول علي دعم الرأي العام الذي تمت تعبئته ضدنا.. ورفضت حتي مناقشة مسودة لم يضعها صحفي تتجاهل معاناة شباب المهنة وشيوخها.. مؤكدة أننا كجماعة صحفية نحتاج وحدتنا أكثر من أي وقت مضي و كل ما أراه هو محاولات لزرع فتن بين الصحفيين لتحول دون ذلك.