"جيزى" تطيح بأحلام البورصة المصرية بتخطى حاجز الـ7 آلاف نقطة

 


تحولت دفة المستثمرين الأجانب من الشراء على مدار الجلسات الخمس الأخيرة نحو البيع خلال جلسة تعاملات اليوم الأربعاء، خاصة على سهم أوراسكوم تليكوم وقطاع البنوك، مما أطاح بأحلام المؤشر الرئيسى الخاصة باختراق حاجز الـ7 آلاف نقطة التى لامسها على مدار جلستين، آخرهما التعاملات الصباحية لجلسة اليوم.



وهبط سهم أوراسكوم تليكوم بعد ورود أنباء عن التقرير للضرائب على جيزى, حيث انخفض بنسبة بلغت 1.13% ليصل إلى 4.34 جنيه بعد تداول 9.717 مليون سهم بقيمة بلغت 42.482 مليون جنيه من خلال تنفيذ 857 صفقة برأسمال سوقى بلغ 22.92 مليار جنيه.



ومع هذا الهبوط كسرت البورصة المصرية موجة الارتفاعات, التى حققتها على مدار خمس جلسات الماضية بفضل مبيعات الأجانب المكثفة على الأسهم القيادية باستثناء سهم أوراسكوم للإنشاء, الذى حافظ على أداء المؤشرات.



 وسار على نفس النهج البيعى المستثمرون المصريون والمؤسسات، مما دفع السوق نحو الانزلاق، والاقتراب من حاجز الـ 6950 نقطة بعدما خيم اللون الاحمر على أغلب الأسهم، وفى مقدمتها اسهم قطاع البنوك والاتصالات.



كانت شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" قد أعلنت أن "جيزى" تلقت الاخطار الضريبى النهائى من مصلحة ضرائب الشركات الكبرى "DGE" بخصوص عامى 2008 و2009, حيث قدرت فيه المصلحة الضرائب المزعوم استحقاقها على شركة "جيزى" بمبلغ قدره 17 مليار دينار جزائرى تقريبًا أو ما يعادل 230 مليون دولار أمريكى،.



وأوضح البيان ان كلًا من "أوراسكوم تليكوم القابضة" و"جيزى" تعتزمان اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد هذا الاجراء, الذى لا يرتكز على أى أساس, وذلك دون المساس بالحقوق المنصوص عليها فى اتفاق الاستثمار ومعاهدة حماية الاستثمارات، والقوانين السارية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي