الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 9061 بينهم 3760 طفلا

 


أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء إلى 9061 منهم 3760 طفلا و2326 سيدة والمصابين إلى 32000، متهما الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة تلو أخرى ويركز على المناطق المأهولة بالسكان


 


وأشار المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة فى 24 ساعة راح ضحيتها 256 شهيدا، محذرا من كارثة صحية وشيكة نتيجة توقف مولد الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي


 


وناشد متحدث الصحة الفلسطينية كل الأطراف توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية إلى غزة بشكل عاجل، محذرا من كارثة صحية وشيكة نتيجة قرب توقف مولد مستشفى الشفاء عن العمل.


 


إلى ذلك، كشف مكتب الاعلام الحكومي فى غزة، الخميس، عن عدد المستشفيات التى خرجت عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي وهم المستشفى التركي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الوفاء، مستشفى الخدمة العامة، مستشفى أصدقاء المريض، مستشفى الكرامة، مستشفى حيفا، مستشفى الدولي للعيون، مستشفى مسلم التخصصي، مستشفى الدرة، مستشفى حمد، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى سان جون، مستشفى الحياة، مستشفى يافا، بالإضافة لـ 32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية.


 


رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، فى عددها الصادر صباح الاثنين، تهاوى قطاع الصحة فى قطاع غزة المُحاصر من قبل إسرائيل حتى أن العديد من أطباء القطاع أجروا فى الأيام الأخيرة جراحات دون مخدر، نظرًا لنقص الإمدادات الطبية الأساسية والوقود.


 


وسلطت الصحيفة الضوء - في سياق تقرير، نشرته عبر موقعها الإلكتروني - على معاناة أطباء مستشفى "ناصر" في خان يونس بجنوب غزة.


 


وأكدت أن مستشفى ناصر الذي يضم 350 سريراً ليس استثناءً .. فبعد ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي العنيف، أصبحت الخدمات الطبية في غزة على حافة الهاوية ، لكن الموظفين المنهكين يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتضائلة بسرعة .


 


وتناولت الصحيفة - في تقريرها - قصة علاج عمر أحمد، 25 عامًا والذي أصيب في غارة إسرائيلية، وذكرت أن قصته تعكس ما يحدث داخل نظام طبي أوشك على الانهيار.


 


وخلال الأيام الخمسة التي قضاها في المستشفى، لم تمر لحظة واحدة دون ألم، كما تم تنظيف حروقه دون مخدر، وتُرك ليتعافى باستخدام مسكنات الألم "التي ليست قوية بما فيه الكفاية".


 


والغرفة المكتظة التي يتقاسمها أحمد مع خمسة آخرين من ضحايا الحروق الخطيرة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة من اليوم ، وبدون تبريد، جعلته الحرارة يتعرق، مما أدى إلى التهاب جروحه، على حد قوله .


 


وقال أحمد، الذي كُسرت ساقه في انفجار أثناء محاولته الفرار من شمال غزة، في تصريح خاص للصحيفة:" يطلب المستشفى من الناس المغادرة عندما يتم شفاءهم بنسبة 60 أو 70 بالمائة.. لا أعرف ماذا سأفعل إذا اضطررت للخروج".


 


وقطعت إسرائيل التيار الكهربائي عن غزة، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفى ناصر منخفض ، ناهيك عن أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد.


 


وكثير من الأحيان يتم إجراء الجراحة دون تخدير روتيني، ووفقًا للأطباء، فإن الأولوية لديهم هي الاحتفاظ بالمخزونات احتياطيًا للحالات الصعبة ، بحسب الصحيفة .


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي