تعهدت شركة فيسبوكFacebook بإطلاق عدد من الميزات الجديدة التي تساعد بشكل جذري في أمان المراهقين والأطفال على منصاتها المختلفة، وذلك بعد اتهامات من مسئولة سابقة في الشركة بأن منصة إنستجرام تساهم بشكل كبير في انتحار المراهقين.

وقال نائب رئيس شركة فيسبوك للشؤون العالمية ، نيك كليج ، إن الشركة ستطبق أدوات جديدة لتحويل المستخدمين بعيدًا عن المحتوى الضار ، والحد من المحتوى السياسي ، ومنح الآباء مزيدًا من التحكم في حسابات المراهقين على إنستجرام.

وصرح كليج لشبكةABC الأمريكية بأن أحد الإجراءات التي ستتخذها فيسبوك ستكون من ضمنها أدوات أو ميزات ستحث المستخدمين على إنستجرام لفترات طويلة من الوقت "لأخذ قسط من الراحة".

كما أن هناك ميزة أخرى ستشجع المراهقين بالتحول عن المحتوى ضار الذى يؤثر على صحتهم النفسية أيا كان نوع هذا المحتوى.

وأشار كليج أن فيسبوك قد قام بالفعل بإيقاف خدمةInstagram Kids التي كانت مخصصة للأطفال والمراهقين، حيث يعتبر هذا الأمر جزءا من الحل، على حد قوله. 

وأكد كليج "ليس لدينا حافز تجاري لفعل أي شيء سوى محاولة التأكد من أن التجربة إيجابية، ولا يمكننا تغيير الطبيعة البشرية، نحن دائما نرى أشياء سيئة على الإنترنت، يمكننا أن نفعل كل ما في وسعنا لمحاولة تقليلها والتخفيف من حدتها".

ووقع 44 مدعيًا عامًا في مايو الماضي ، خطابًا موجهًا إلى مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك لحثه على إلغاء خطط إنستجرام المخصصة للمستخدمين الأصغر سنًاInstagram Kids ، مشيرين إلى أن هناك مخاوف تتعلق بالصحة العقلية والخصوصية.

وكشفت المديرة السابقة في شركة "فيسبوك" فرانسيس هوجين، في برنامج "60 دقيقة" أن فيسبوك تركز على الأرباح أكثر من سلامة المستحدمين واتهمت إنستجرام بأنه عامل أساسي  في انتحار المراهقين.