وزارة الري تبدأ حفر 3 آبار جوفية غرب جنوب السودان

 


قال محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري المصري، إنه تم تدشين المرحلة الثانية من مشروع إنشاء محطات مياه شرب جوفية بجمهورية جنوب السودان، والمزودة بالطاقة الشمسية ضمن أنشطة مشروعات التعاون بين البلدين.


 


وذكر الوزير المصري في بيان اليوم الأحد، أنه تم البدء في حفر الآبار الجوفية لمحطات مياه الشرب الجوفية في قرى كابو وكابورى والرجاف غرب بجمهورية جنوب السودان.


 


وقد شهد مناوا بيتر وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان بدء أعمال حفر بئر محطة قرية الرجاف غرب والمقامة في أحد معسكرات الإغاثة في القرية وسط حفاوة وسعادة أهالي القرية.


 


وأضاف عبدالعاطي أنه سيتم تنفيذ 7محطات مياه شرب جوفية في المناطق الريفية البعيدة عن مصادر المياه والتي تبعد 20-30 كيلومتراً من العاصمة جوبا وهي قرى (كابو - كابورى - الرجاف غرب - أمادي- مونجري – الرجاف – جبل لادو)، وتشمل المحطة الواحدة حفر بئر بعمق ١٠٠ متر مزود بطلمبة شمسية وخزان بسعة 36 متراً مكعباً لتخزين المياه ، وكذلك إنشاء خطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لاستخدام الأهالي بهدف توفير مياه الشرب النقية لسكان هذه المناطق ، وتكفى المحطة الواحدة لخدمة حوالي 2000 نسمة. 


 


وأوضح عبدالعاطي أن الوزارة قامت بإنشاء 6 آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان، كما تم تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بدولة جنوب السودان لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين .


 


ولفت إلى أنه تم إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحياً، ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال والتي ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات، بالإضافة لمساهمة وزارة الموارد المائية والري في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه والذي يقوم حالياً بعمل كافة التحاليل اللازمة لمراقبة نوعية المياه لصالح الجهات الحكومية بجنوب السودان كمعمل معتمد.


 


وأضاف عبدالعاطي أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الأفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني تلك الدول ، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين، بما يسمح بمواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة الأفريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض .


 


وأوضح أن التعاون في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية يُعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي