الاتحاد "المصري للتأمين" يوصي الشركات بالتعامل بحذر مع الأخطار الناشئة

 


أوصى الاتحاد المصري للتأمين، شركات التأمين بالتعامل بشكل حذر مع الأخطار الناشئة سواء من حيث عمليات الاكتتاب أو الملاءة المالية أو معيدي التأمين أو في عمليات تسوية التعويضات.


 


وحث الاتحاد الشركات، في نشرته الأسبوعية بعنوان "الأخطار الناشئة"، على تخصيص رأس المال، وتكوين المخصصات الفنية التي تلائم هذه النوعية من الأخطار، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.


 


وقال الاتحاد، إنه ظهرت حديثاً مجموعة من الأخطار التي اصطلح على تسميتها بالأخطار الناشئة، والتي صارت العديد من شركات التأمين حول العالم تكتتب فيها على الرغم مما يكتنفها من غموض وإبهام.


 


وأضاف أن العديد من الأكاديميين والممارسين يرجحون أن تشكل هذه الأخطار مشكلة في المستقبل، شبيهه بمشكلات التعويضات طويلة الأجل والتي تمتد فيها الفجوة الزمنية بين حدوث الخسارة وإبلاغ شركة التأمين بها بضعة سنوات، وكذلك التعويضات الكامنة والتي تحدث الخسارة فيها بشكل بطيء ومتدرج (تراكمي) يمدد أعوام طويلة مثال تعويضات الأمراض الصدرية الناتجة عن استنشاق الأسبستوس.


 


وأشار إلى أنه توجد تعريفات للأخطار الناشئة، ولكن السمة الأساسية فيها هي درجة عدم الوضوح في ضوء غياب الخبرة الكافية التي تمكن شركة التأمين من إجراء عملية اكتتاب فنية دقيقة ومتكاملة.


 


ولفت الاتحاد المصري للتأمين، في نشرته، إلى من خصائص أن الأخطار الناشئة، إلى أنها أخطار لا يمكن التنبؤ بها، حيث إنها تقع خارج النطاق العادي للتنبؤ بسبب غياب الخبرة السابقة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي