مكاسب الذهب تثير اهتمام الأسواق العالمية بنهاية يونيو

 


أثارت مكاسب أسعار الذهب اهتمامات الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء أخر جلسات الربع الثاني من العام الجاري، وربحت أسعار المعدن الأصفر أكثر من 19 دولاراً لتتجاوز مستوى 1800 دولار عند التسوية لأول مرة منذ عام 2011 مع خسائر العملة الأمريكية.



واستفاد المعدن النفيس من مليارات الدولارات من التحفيز لمواجهة تداعيات كورونا ليحقق أكبر مكاسب فصلية منذ عام 2016 بعدما ارتفع بنحو 12.8 %، في حين تراجعت أسعار النفط عند تسوية الجلسة، مع مخاوف الطلب وتخمة المعروض لكنها حققت مكاسب فصلية بأكثر من 91 % بدعم تخفيضات "أوبك+".



وذكر مسح لوكالة "رويترز" أن إنتاج أوبك من النفط تراجع خلال الشهر الجاري لأدنى مستوى منذ عام 2000.



وصعدت الأسهم الأمريكية في نهاية التعاملات يونيو ، حيث ربح "داو جونز" أكثر من 200 نقطة بدعم قطاع التكنولوجيا، ليحقق أكبر مكاسب فصلية منذ عام 1987.



وفي شهادته أمام الكونجرس، أكد رئيس الفيدرالي جيروم باول أن طريق التعافي الاقتصادي غير مؤكد للغاية في حين بدا وزير الخزانة الأمريكي أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد



كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة أمس لشهر يونيو  متجاهلة مخاوف الفيروس لتسجل أكبر مكاسب فصلية منذ عام 2015.



ارتفعت ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأمريكي بأكثر من التوقعات خلال يونيو، كما تسارع نمو أسعار المنازل في الولايات المتحدة بعكس التوقعات خلال أبريل الماضي، فيما تراجع اقتصاد كندا بأكبر وتيرة شهرية على الإطلاق خلال أبريل الماضي.



وفي أوروبا، انكمش اقتصاد المملكة المتحدة في يونيو  بنحو 2.2 % خلال الربع الأول مسجلاً أكبر وتيرة انكماش فصلي في 40 عاماً،  فيما تسارع التضخم في منطقة اليورو خلال يونيو بعكس التوقعات، كما صعد معدل البطالة في الدنمارك لأعلى مستوى في 8 سنوات، وفي إشارة إلى استمرار التعافي الاقتصادي، ارتفع النشاط الصناعي في الصين بأكثر من توقعات المحللين خلال الشهر الجاري.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي