اضطراب الوضع السياسي يجعل سوق الاعلانات المصرية الأكبر خسارة عربيًا

 


كشفت أحدث بيانات المركز العربي للدراسات والبحوث الإستراتيجية "بارك"، عن أن السوق الإعلانية المصرية تكبدت أكبر الخسائر على الصعيد العربي خلال عام 2011، إذ شهدت تراجعًا في الإنفاق الإعلاني بنسبة 43% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.



وعزت الدراسة التي أجراها المركز تلك النتائج إلى الأحداث السياسية التي شهدتها مصر والتي أثرت سلبًا على قطاع الدعاية والإعلان، فضلًا عن حالة عدم اليقين إزاء الوضع السياسي في البلاد، لينخفض الإنفاق الإعلاني في مصر إلى 652 مليون دولار في الـ 9 أشهر الأولى في 2011 مقارنة بـ 1.137 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2010.



 وشهدت صناعة الإعلانات المصرية نموًا قياسيًا عام 2010، نظرًا لضخامة الوسائل الإعلامية فيها، حيث توزع بعض الصحف ملايين النسخ يوميًا، ما جعل القائمين على صناعة الإعلانات يتوقعون أن تقود مصر قطاع الإعلاني في المنطقة لاسيما أن هناك زيادة في عدد الفضائيات المصرية الخاصة، علاوة على تمتع مصر بضخامة الكثافة السكانية واتساع سوقها الاستهلاكية. 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي