بعثة الحج السياحى تبدأ تصعيد 36 ألف حاج لمشعر عرفات

 


تبدأ شركات السياحة فى تصعيد 36 ألف حاج لمشعر عرفات مساء اليوم الجمعة، لتسكينهم فى المخيمات استعداداً لبدء مناسك الحج، وتستمر الافواج حتى منتصف الليل، وتقوم غرفة العمليات بمتابعة وصول الحجاج.


 


وتابعت اللجنة العليا للحج وغرفة الشركات، طوال الأيام الماضية مع المطوفين ونقابة السائقين، للتأكد من توفير كافة التجهيزات للتصعيد، واطمأنت البعثة على أن هناك استعدادات كبيرة فى عرفات لاستقبال حجاج السياحة وتوفير أجواء إيمانية لهم يوم عرفة، كما خصصت السلطات السعودية هذا العام 9 مسارات للحجاج بحسب دولهم، ليكون هنا مسار لكل دولة أو أكثر وفقا للعدد وذلك بهدف تسهيل الصعود إلى جبل عرفات.


 


من جانبه قال مجدى شلبى رئيس بعثة الحج السياحة، إن هناك تعاون بين وزارة الصحة السعودية للرعاية الحجاج حيث سيتم توفير سيارات إسعاف مجهزة على أى مستوى لتصعيد الحجاج الذين لم يكتمل علاجهم إلى جبل عرفات لاستكمال مناسك الحج.


 


وأوضح شلبى، أن كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة لهم رعاية خاصة وملازم لهم مشرف بشكل مستمر، بالإضافة إلى توافر الكراسى المتحركة، حيث هناك متابعة مستمرة من الوزارة والغرفة على الشركات والمشرفين للتأكد من توفير الرعاية الكاملة لهم ولو فى أى شكوى لنتحرك فورا.


 


وحرص أعضاء غرفة الشركات واللجنة العليا للحج والبعثة الرسمية لوزارة السياحة على تفقد أحوال الحجيج المصرى وخاصة حجاج البرى والاقتصادى للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم من قبل الشركات ومدى التزامهم للضوابط وتنفيذ البرامج الموقعة بينهم وبين الحاج، وأثنى الحجاج على سهولة الخدمة المقدمة لنقل الحجاج بأتوبيسات مثالية ومكيفة من أماكن السكن إلى أماكن المشاعر المقدسة بانتظام.


 


وعبرت الحاجة أم محمد من الإسكندرية، عن سعادتها وامتنانها بما وجدته من خدمات يتسابق فى تقديمها الشركات والمشرفين لكل حجيج الفوج المرافق لها، بالرغم من إنها أتت عن طريق البر، مضيفة، أنه رغم أن الرحلة مرهقة للحجاج وخاصة من يسافرون منهم عن طريق البر، إلا أن الحجاج المصريين ينسون هذه المشقة بمجرد وصولهم أرض المملكة العربية السعودية ورؤيتهم للكعبة. 


 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي