بالصور..احتجاجات بتل أبيب ضد العنف والجرائم بحق النساء

 


شارك أكثر من 30 ألف شخص في مظاهرة احتجاجية بساحة رابين وسط مدينة تل أبيب، ضد العنف والجرائم بحق النساء، حيث تعد هذه المظاهرة هي الحدث المركزي لفعاليات احتجاجية انطلقت منذ الصباح في تل أبيب ومناطق أخرى في أنحاء إسرائيل.


 


وقالت "معا" الفلسطينية إن عددا من النساء اللواتي نظمن الاحتجاج الذي تحدث على المنصة المركزية رافق ذلك فعاليات عديدة بينها إضراب في مرافق مختلفة للعمل بإسرائيل دعمته شركات ومؤسسات، كما وقفت على المنصة عدد من الناشطات النسويات وتخلل الحدث فقرات فنية شارك بها الفنان تامر نفار عبرت عن معاناة النساء.


 


وشارك في الاحتجاج أقارب لنساء ضحايا لجرائم قتلن بعد معاناتهم لفترة طويلة من العنف، من بينهم كانت شيماء ريفي، من مدينة اللد وسط إسرائيل، والتي قتلت شقيقتها دعاء أبو شرخ عام 2016 التي احتجت على وصم الجرائم التي ارتكبت بحق النساء بانها ترتكب على خلفية "شرف العائلة".


 


وأضربت آلاف النساء عن العمل للانضمام إلى مظاهرات في أنحاء إسرائيل لتوجيه الانتباه إلى العنف الأسري، بعد رفع مقتل مراهقتين عدد النساء اللواتي قتلن في العام الأخير إلى 24.


 


وقد قالت مئات المؤسسات، البلديات، المدارس والمنظمات إنها سوف تسمح لموظفيها الإضراب، وقد أجرى مفوض الخدمة المدنية في الحكومة أيضا تنازلات لتمكين المشاركة بالإضراب.


 


وفي الأيام الأخيرة، انضم الكنيست، اتحاد الهستدروت الوطني للعمال، اتحاد الطلبة الوطني، الصندوق اليهودي الوطني، ومؤسسة التأمين الوطني، إلى مئات المؤسسات الأخرى في دعم إضراب تمت الدعوة إليه في الأسبوع الماضي في أعقاب مقتل مراهقتين.


 


"نحن نضرب لأنه على صانعي القرار الإدراك بأن هناك حاجة للأفعال، وليس الكلمات الفارغة"، قال المنظمون في بيان يوم الاثنين نادى الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع الثلاثاء "لمواجهة الإهمال والمطالبة بالحلول، نحن نطالب بتحويل ميزانية 250 مليون شيكل التي تم التعهد بها قبل عام ونصف العام، لخطة طوارئ لمنع العنف ضد النساء"، قال المنظمون، ونادوا إلى برامج تثقيفية وتأهيلية أخرى لمواجهة العنف الأسري.


 


وقالت مدن عربية في إسرائيل مثل طمرة، الطيرة، سخنين، الطيبة، كفر قاسم، جلجولية وقلنسوة وبلدات عربية أخرى أيضا إنها ستشارك في الإضراب.


 




 




 




 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي