سعيد الفقي: تخفيض "المركزي" للفائدة يُشجع رؤوس الأموال للاستثمار في البورصة

 


قال سعيد الفقي مدير فرع شركة أصول لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية حقق قمم واقترب من مستوى 17500، حيث أغلق مع نهاية تداولات الأسبوع على 17450، بأحجام تداول 2 مليار و382 مليون، واصفًا هذا الأداء بـ"الرائع"، من حيث أحجام التداول التي تتخطى 2 مليار يوميًا، وتفاعل معظم الأسهم مع هذا الصعود، مؤكدًا أن هذا بخلاف الارتفاعات السابقة التي كانت تقتصر على أسهم بعينها، تكون محل اهتمام المؤسسات الأجنبية والعربية، وكانت السبب الرئيسي في صعود المؤشر خلال الفترة السابقة.



وأضاف لـ"الفجـر"، أن الارتفاعات الآن شملت غالبية القطاعات ومعظم الأسهم، وخاصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة، التي يتعامل عليها صغار المستثمرين، وحققت مستويات جديدة، مما يُعد "دوران" لرأس المال السوقي، وانتقال السيولة من الأسهم التي تشبعت صعودًا إلى الأسهم التي تمر بفترات تجميع.



وأكد "الفقي" أنه من المتوقع أن تهدأ حدة الارتفاعات خلال الأسبوع المقبل، وذلك بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وانعكاسها الإيجابي، من حيث اصطفاف الشعب والنتائج الأولية، باستمرار القيادة الحالية للإنجازات، واستكمال منظومة الإصلاحات الاقتصادية.



وتوقع "الفقي" جني أرباح طفيف يقرب من 17100 نقطة، وعودة للصعود، حيث أنه رغم هذه المستويات التاريخية، إلا أن المؤشر مازال أمامه الكثير لتحقيقه، لذلك نرى شراء من المؤسسات الأجنبية حتى الآن، مؤكدًا أن استمرار السياسة التوسعية التي يتبناها البنك المركزي المصري، وانخفاض نسبة التضخم لمستويات غير مسبوقة بعد قرار تحرير سعر الصرف، من المتوقع استمرار لآخر قرارات البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بنسبة 1% مرة ثانية، وأن يستمر الانخفاض، ويكون تدريجيًا بنسب ليست مرتفعة، مؤكدًا أن ذلك لتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار، وخلق فرص استثمارية جديدة، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها العمود الفقري لنمو اقتصاد الدول.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي