|
تقدم طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، ببيان عاجل إلى وزيري الخارجية والعدل، عقب حادث الاعتداء الوحشي عليها في مدينة "نوتنجهام" البريطانية.
وأوضح النائب أن وفاة الطالبة المصرية مريم عبد السلام عقب الاعتداء الوحشي عليها من جانب عشر فتيات بريطانيات في مدينة نوتنجهام البريطانية، حيث فاجأها الطالبات بالاتجاه نحوها أثناء سيرها بالشارع والقيام بالاعتداء عليها، فحاولت مقاومتهن حتى استطاعت أن تفلت منهن وهربت باتجاه إحدى الحافلات، ظنت مريم أنها نجت من الاعتداء الغاشم باستقلالها الحافلة، ولكن الفتيات لاحقوها وأكملن الاعتداء عليها وقمن بضربها حتى فقدت وعيها.
وأضاف الخولي أنه تم نقل مريم إلى أحد المستشفيات بمدينة نوتنجهام الإنجليزية، وشخص المستشفى حالتها بالخطأ على أنها إصابة بالقلب وليس نزيفا بالمخ، فتم إخراجها من المستشفى لتعود مرة أخرى بعد تدهور حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة، وهو ما يؤكد وجود إهمال طبي جسيم أودى بحياتها.
وأكد أنه أثيرت علامات الاستفهام حول تعامل سلطات التحقيق والشرطة المحلية في مدينة نوتنجهام بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء، خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءًا من وقائع الاعتداء عليها.
وطالب الجانب البريطاني بموافاة مصر بصورة من التحقيقات التي أجريت في الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمجني عليها، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات في هذا الخصوص.
|
