استمرار الجدل بسبب تصريحات "جنينة"

 


استمرت حالة الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي عقب تصريحات المستشار "هشام جنينة"، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، لأحدى المواقع الصحفية بشأن امتلاك الفريق مستدعى "سامي عنان"، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، لمستندات تحوى وثائق وأدلة تدين الدولة وتتعلق بكافة الأحداث التي وقعت عقب ثورة 25 يناير، وعبر عن تخوفه على حياة الفريق عنان داخل السجن، وأنه من الممكن أن يتعرض لمحاولة اغتيال وتصفيته. استمر هاشتاج (#هشام_جنينة) لليوم الثاني على التوالي في احتلال مركز متقدم ضمن قائمة الأعلى تداولاً على موقع "تويتر".


 


تباينت ردود الفعل أمس الثلاثاء، ما بين من أبدى تعاطفه مع المستشار جنينة ورأى أنه ضحى بنفسه من أجل إعلان الحقيقة على حد تعبيرهم وبين غالبية رأت أن تصريحاته غرضها إثارة البلبلة وزعزعة الدولة خاصة عقب تكذيب نجل الفريق مستدعى سامي عنان لهذه التصريحات.


 


تداول المستخدمون تصريح ابنة المستشار هشام جنينة، نقلاً عن وكالة رويترز، أن ما يصل إلى 30 رجل شرطة اصطحبوا أباها من منزله فى إحدى ضواحى القاهرة فى سيارة. كما أبرز الرواد قرار النيابة العسكرية بحبس المستشار "جنينة" 15 يوماً على ذمة التحقيق.


 


رأى بعض الرواد أنه بعد نفي نجل الفريق سامي عنان ما نسبه جنينة لوالده، وبعد تقدمه ببلاغ ضده فقد تصل عقوبة المستشار جنينة إلى الحبس المؤبد. كما تداول الكثيرون ما نشرته بعض الصحف بأن الخارجية الأمريكية تتابع قضية المستشار جنينة وبأنها على إطلاع بالتقارير حول اعتقاله. 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي