التوترات بأوروبا وأمريكيا تدعم المعدن النفيس

 


 



استقرت أسعار الذهب أمس الجمعة لكنها حققت مكاسب أسبوعية في الوقت الذي آثر فيه المستثمرون التماس الملاذ الآمن في المعدن الأصفر بسبب حالة الضبابية التي تكتنف المشهد السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب اتجاه أسواق الأسهم.



وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنهاية تعاملات أمس 0.14 % ليصل إلى 1237دولارا للأوقية ، بينما تراجع المعدن الأصفر في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % في نهاية جلسة التعاملات إلى 1239.10 دولار للأوقية.



وأذكت المخاوف بشأن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب الانتخابات في هولندا وفرنسا وألمانيا هذا العام ارتفاع سعرالذهب ليصل إلى مستوى ذروة عند 1244.67 دولار للأوقية في الثامن من فبراير وهو الأعلى في نحو ثلاثة أشهر.



وسجل الذهب مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي وارتفع المعدن نحو 8% في 2017.



وفي وقت سابق من الأسبوع هبطت أسعار الذهب بعدما شهادة يلين جانيت يلين إن الحاجة قد تستدعي رفع أسعار الفائدة في مارس.



وتعافت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد بيانات أمريكية قوية أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة.



ويتأثر الذهب بشدة برفع أسعار الفائدة الأمريكية إذ يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدرفائدة بينما يعزز الدولار المسعر به.



وارتفع مؤشر الدولار 0.5 % إلى 100.93 يوم الجمعة متعافيا من أدنى مستوى له في أسبوع والذي بلغ 100.41 يوم الخميس.



ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في نهاية تعاملات أمس بنسبة 0.3 % لتصل إلى 18.03 دولار للأوقية، فيما كان المعدن بلغ أعلى مستوىله منذ 11 نوفمبر عند 18.13 دولار للأوقية في الجلسة السابقة.



وانخفض البلاتين بنحو 0.7 % ليصل إلى 1004.60 دولار للأوقية، بينما نزل البلاديوم 1.8 % ليصل إلى 778.22 دولار للأوقية بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 24 يناير عند 795.10 دولارللأوقية في الجلسة السابقة، وزاد المعدن نحو 15 % منذ بداية 2017.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي