علاج فعال لمرضى حساسية الفول

 


كشفت دراسة طبية حديثة فعالية وآمان الجرعات المنخفضة والعالية على حد سواء من التحصين المناعي عن طريق الفم (OIT) على قدم المساواة في قمع الاستجابات المناعية لحساسية الفول السوداني لدى الأطفال.


 


وتنطوى أمصال الحساسية ضد الفول السوداني تناول كميات صغيرة متزايدة تدريجيا من بروتين الفول السوداني يوميا.


 


وقد أظهرت دراسات سابقة عن التحصين المناعي عن طريق الفم، أن حساسية الفول السوداني بين الأطفال الأكثر سنا، يمكن أن تقدم بعض الحماية ضد الحساسية المفرطة التي تصبح مهددة للحياة بسبب تناول الفول السوداني.


 


وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن التحصين المناعي عن طريق الفم (OIT) للأطفال الأكبر سنا قد توفر بعض الحماية ضد الحساسية المفرطة المهددة للحياة بسبب تناول الفول السوداني.


 


وفي هذه الدراسة، سعى الباحثون لبحث ما إذا كان إعطاء التحصين المناعي عن طريق الفم للأطفال الأصغر سنا يمكن أن يغير دورة الحساسية السماح بإدراج الفول السوداني ضمن نظامهم الغذائي اليومي. 


 


فقد خضع نحو 40 طفلا يعانون من حساسية الفول السوداني تراوحت أعمارهم ما بين 9 إلى 36 شهرا، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين ليأخذ أفراد الأولى جرعات تحصينية عالية تصل إلى 3 آلاف ملليجرام مع تناول الفول السوداني، في حين أخذ أفراد الثانية جرعة منخفضة لا تتعدى 300 ملليجرام مع الاستمرار في تناول الفول السوداني.


 


وأشارت المتابعة إلى معاناة ما يقرب من جميع المشاركين من آثار جانبية مثل، ألم في البطن، وإن كانت بنسب بسيطة بشكل عام، وبعد تلقي التحصينات المناعية عن طريق الفم لمدة 29 شهرا في المتوسط، تجنب المشاركون تناول الفول السوداني لمدة أربعة أسابيع قبل محاولة إعادة إدخاله إلى وجباتهم الغذائية.


 


وأكدت النتائج - التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "الحساسية والمناعة السريرية" - قدرة 80% من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من التخلص من حساسية الفول السوداني وإعادة إدراجه في نظامهم الغذائي اليومي بفضل التحصينات المناعية عن طريق الفم.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي