"إف بي آي": لم تتوفر أدلة لإدانة هيلاري في قضية بريدها الإليكتروني

 


دافع مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" جيمس كومي، أمس الخميس، عن قراره بعدم ملاحقة المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون جنائيا بسبب استخدامها بريدها الإليكتروني الشخصي في إرسال معلومات سرية أثناء شغلها منصب وزيرة الخارجية.


 


وأكد كومي - في شهادته أمام الكونجرس الأمريكي - أن هيلاري لم تنتهك القانون، مشيرا إلى أنه لم تتوفر أدلة كافية تدعو إلى إدانتها، غير أنه أقر خلال شهادته التي استغرقت نحو خمس ساعات بأن التحقيقات وجدت ثلاث رسائل مصنفة على أنها سرية في بريد هيلاري الإليكتروني، موضحا أن هيلاري لم تقل الحقيقة عندما أشارت خلال شهادتها أمام الكونجرس الأمريكي بأنها لم تتناول أية معلومات سرية عبر بريدها الإليكتروني.


 


وأوضح أن ما قامت به هيلاري يعتبر إهمالا شديدا، وأنها ليست لديها خبرة تقنية عالية، مشددا على أن "إف بي آي" أدار التحقيق بصورة مهنية وغير مسيسة تمشيا مع تقاليد المكتب الرفيعة، ومؤكدا أنه لم يتم التنسيق مع البيت الأبيض أو وزارة العدل بشان التوصية التي أعلنها يوم الثلاثاء، الماضي الخاصة بعدم توجيه أية اتهامات جنائية ضد هيلاري بشأن استخدام بريدها الإليكتروني.


 


من ناحية أخرى، نشر المتحدث باسم حملة هيلاري بريان فالون، في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، الروابط الخاصة برسالتين كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت يوم الأربعاء، أنه تم تصنيفهما على أنهما سريتان عن طريق الخطأ. وقال فالون، في تغريدة أخرى، إن مدير "إف بي آي" أكد أن استخدام بريدا إليكترونيا خاصا كان مناسبا- على حد وصفه.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي