أزمة دبلوماسية جديدة بين أمريكا وروسيا

 


قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الإثنين إن المضايقات وعمليات المراقبة الروسية لدبلوماسيين أمريكيين في موسكو زادت بشكل كبير وإن وزير الخارجية جون كيري أثار المسألة مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


 


وقال مسؤول بوزارة الخارجية إن آخر مرة أثار فيها كيري القضية مع بوتين كانت في 24 مارس آذار هذا العام.


 


وقالت إليزابث ترودو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية "أثارها (القضية) مع الرئيس بوتين" وأضافت قائلة "نرى زيادة ونأخذ ذلك على محمل الجد."


 


وقالت ترودو إن المضايقات التي يقوم بها ضباط الأمن وشرطة المرور الروسية كانت قضية على مدار العامين الماضيين لكنها لم توضح تفاصيل الحوادث ولا سبب إثارتها مع بوتين.


 


وأضافت ترودو أن سفارات غربية أخرى أبلغت عن نفس السلوك تجاه دبلوماسييها المتمركزين في موسكو.


 


كانت واشنطن جردت خمسة من ستة قناصل شرفيين روس من أوراق اعتمادهم في يناير كانون الثاني ردا على مضايقات تعرض لها دبلوماسيوها في موسكو. وردت وزارة الخارجية الأمريكية باتهام الولايات المتحدة باستفزاز دبلوماسيين روس في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.


 


وقال مسؤول أمريكي إن القناصل الشرفيين مواطنون أمريكيون أو حملة بطاقات خضراء يقومون بخدمات قنصلية نيابة عن حكومة أجنبية.


 


وعند سؤاله عما إذا كانت المضايقات ضد الدبلوماسيين الأمريكيين وقعت في موسكو فقط قالت ترودو "لا يمكننا استبعاد حدوث مثل هذه المضايقات في مكان آخر لكن ليس لدي تفاصيل عن دول أخرى."


 


ورغم التعاون بين موسكو وواشنطن بشأن اتفاق إيران النووي فقد تصاعد التوتر بين البلدين منذ ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014 ودعم موسكو المتزايد للرئيس السوري بشار الأسد.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي