مؤيدو الإجهاض في أيرلندا الشمالية يلجأون للطائرات بدون طيار

 


وسيلة حديثة للاحتجاج ضد قانون، حيث لجأ مؤيدو الإجهاض في أيرلندا الشمالية، إلى استخدام طائرات بدون طيار "دورنز" لتوزيع حبوب الإجهاض على النساء، في محاولة للاحتجاج على قانون منع الإجهاض، الذي يعاقب مروجي الحبوب بالسجن المؤبد.


 


 أيرلندا تشهد حاليًا حملة ضخمة لمناهضة قانون منع الإجهاض بعد الحكم على سيدة في الحادية والعشرين من عمرها بالسجن بتهمة شراء حبوب الإجهاض من خلال شبكة الإنترنت.


 


ويخطط القائمون على حملة مناهضة «قانون منع الإجهاض» لإقامة خيمة اعتصام ضخمة أمام المحكمة العليا في أيرلندا الشمالية، في أثناء نظر دعوى قضائية تطالب بإلغاء القانون، بدعوى أنه يتنافي مع حقوق الإنسان.


 


 وقال ناشطون مؤيدون للإجهاض إنهم لجأوا إلى هذه الطريقة بهدف تسليط الضوء وتحريك الرأي العام ضد القانون الصارم.


 


 وأشارت الناشطة "كروتني ربونسون"، إلى أنها وزملاءها ذاهبون في تحدي القانون إلى أبعد مدى، والعمل على منع تطبيقه، والتضامن مع جميع النساء الراغبات في إجراء عملية إجهاض على أراضي أيرلندا الشمالية.


 


 وقالت الناشطة "لوسي سيمبسون" إن القانون في حاجة ماسة للإصلاح، خاصة أنه يعود للعصور المظلمة، وتحديدًا منذ عام 1861، لذلك لابد من تغييره جذريًا، فهناك الآلاف من النساء يعانين من كل عام في أيرلندا الشمالية، ويلجأن إلى السفر إلى الخارج لإجراء عمليات الإجهاض، ونحن نرى الآن أن الوقت أصبح مناسبًا لتغيير هذا القانون.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي