حقيقة حظر شراء العصائر والحلويات على السوريين بالأردن

 


تسببت صورة إعلان يمنع اللاجئين السوريين من شراء أصناف محددة من المؤسسة الاستهلاكية المدنية التابعة للحكومة في الأردن، استهجان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن السبب وراء هذا المنع.


 


الصورة يظهر فيها أحد أرفف العصائر في المؤسسة الحكومية وألصق عليه إعلان يقول: "الأخوة السوريون.. يمنع شراء الحلويات والسكاكر والعصائر والشيبس بكافة أنواعها".


 


واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الصورة، وعبر أردنيين وسوريين، عن استيائهم، ورأوا فيها محاولة لحرمانهم من شراء مستلزمات ضرورية للأطفال وحتى الكبار خلال شهر رمضان.


 


واللاجئون السوريون يحصلون على عدد من الاحتياجات والمواد التموينية عبر بطاقة خاصة بهم من المؤسسة الاستهلاكية المدنية.


 


 من جانبها أوضحت المؤسسة الاستهلاكية المدنية في الأردن سبب وضع الإعلان وأن الهدف من ورائه ليس حرمان اللاجئين من شراء بعض الأصناف، إنما هو بسبب اتفاقية دولية تقيد المؤسسة.


 


وأوضح الناطق الإعلامي باسم المؤسسة المدنية محمد القيسي، أن الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة وبرنامج الغذاء العالمي اشترط عدم شراء اللاجئين السوريين لأي مواد صنفها من "الكماليات"، واقتصر على ما صنفه بـ"الأساسيات" كالرز والسكر وبعض الأصناف الأخرى.


 


وأضاف القيسي أن اللاجئ السوري يحصل على المواد الأساسية وتحرر فاتورة رسمية بمشترياته ترسل إلى برنامج الغذاء العالمي، والذي بدوره يقوم بمراجعة الفاتورة والتأكد من مطابقة المشتريات للقائمة التي حددها.


 


وتابع: "في حال ظهر في الفاتورة أي صنف غير محدد من قبل برنامج الغذاء العالمي، فإن المؤسسة الاستهلاكية تتحمل المسؤولية والخسارة وتقوم بدفع قيمة الفاتورة ولا يتحملها برنامج الغذاء".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي