محمد صلاح.. المسمار الأول فى نعش مورينيو

 


تناولت وسائل الإعلام الإنجليزية، الأزمات والمشاكل التى تعرض لها البرتغالى جوزيه مورينيو مع فريق تشيلسى الإنجليزى طوال الأشهر الماضية، والتى أدت إلى تراجع نتائج الفريق اللندنى بمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج" هذا الموسم، مما دفع إدارة النادى لإقالة مورينيو من تدريب "البلوز".



ذكرت صحيفة "التليجراف"، أن المشاكل بدأت تحاصر فريق تشيلسى منذ مايو الماضى، بعدما توج الفريق اللندنى بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، عندما قرر 10 لاعبين مغادرة النادى اللندنى، لضمان المشاركة فى المباريات بصفة أساسية.



وأضافت الصحيفة، أن الدولى المصرى محمد صلاح كان على رأس اللاعبين الذين طلبوا مغادرة تشيلسى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد عودته من فيورنتينا الإيطالى، حيث كان يلعب على سبيل الإعارة بجانب الحارس بيتر تشيك، الذى انتقل فيما بعد إلى أرسنال، وديدييه دروجبا، وفيليبى لويس، وكوادرادو، واكى بالإضافة إلى فيكتور موسيس.



 وأشارت الصحيفة، إلى أن إدارة تشيلسى لم تمنح الضوء الأخضر للثلاثى دييجو كوستا وويليان وأوسكار بالرحيل عن الفريق اللندنى خلال الميركاتو الصيفى الأخير، على الرغم من رغبة الثلاثى فى الرحيل لضمان المشاركة فى اللقاءات بصفة منتظمة.



وقالت الصحيفة، إن جوزيه مورينيو أصيب بحالة من الإحباط الشديد، نتيجة الصفقات المتواضعة، التى أبرمتها إدارة النادى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية مثل التعاقد مع المهاجم الكولومبى فالكاو، مشيرة إلى أن المدرب البرتغالى طالب الإدارة بالتعاقد مع لاعبين سوبر لضمان الحصول على لقب "البريميرليج" للموسم الثانى على التوالى.



 صحيفة "التليجراف"، تناولت أيضاً استياء إدارة تشيلسى من سياسة مورينيو فى ملف صفقات اللاعبين، بعدما قرر التخلى عن خدمات المهاجم لوكاكو لصالح نادى إيفرتون، فى الوقت الذى تراجع فيه أداء المهاجم الإسبانى دييجو كوستا بشدة، حيث ترى الإدارة بأن الثنائى لوكاكو وكيفن دى بروين كانا يستحقان المزيد من الوقت لإثبات جدارتهما مع الفريق.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي