ناشدت عدة صفحات على الفيس بوك الشعب المصرى وكل القوى السياسية عدم استغلال لحظة التوحّد بين قوى الثورة بعد أن قامت بتنحية خلافاتها، معلنة أنها على الرغم من صراحة دعوتها للاعتصام حتى تحقيق جميع المطالب المشروعة فإنها لا تتعارض مع أى ممن لا يدعون للاعتصام.

وأصدرت صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية" بيانا ناشدت فيه كل القوى السياسية المشاركة فى مليونية 8 يوليو الالتزام بحق حرية الاعتصام وعدم التخوين أو التشكيك فى نوايا المعتصمين، ووصفهم بأنهم من فلول النظام السابق أو البلطجية أو عدم وجود دعوة رسمية للاعتصام كما حدث من قبل.

كما ناشدت الشعب المصرى خفض نبرة التخوين والتشكيك فى أى من القوى المشاركة فى يوم الجمعة 8 يوليو، وما قد يليه من أحداث والحرص على التوحد، والتجمع حول مطالب الإجماع التى توافق عليها الجميع والبعد عن أى مطلب قد يفرق قوى الثورة.

وجددت الصفحة التى كانت أحد الداعين للنزول والاعتصام الجمعة 8 يوليو التزامها بمطالب الإجماع الوطنى وتنحية مطالب الخلاف من أجل توحيد قوى الثورة وبناء جسور الثقة بينها داعية إلى تجنب ما وصفته بالتشاحن والاحتكاك على أسس فكرية لأى سبب من أجل تفويت الفرصة على أعداء الثورة.