اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

الحائط الذى نندفع إليه!!

محمد بركة

 

التاريخ : الأحد 07 october 2012 07:23:13 مساءً

 

وصف مسئول رفيع المستوى بالدولة أن الوضع الاقتصادى الذى نعيشه الآن يشبه اندفاع عربة طائشة نحو الحائط فى مسار أحادى لا يسمح بتفادى الاصطدام فى ظل تراجع حاد لمعدلات النمو وارتفاع مُتزايد فى عجز الموازنة فى الوقت الذى تشهد فيه العديد من الموارد السيادية انخفاضًا ملحوظًا.
وبالرغم من أن هذا الوضع واضح وضوح الشمس للمسئولين فإن هناك من يطعن فى حتمية الوصول إلى هذه النتيجة رغم تسليمه بتوافر المقدمات التى تقود إليها وهو أمر يمكن قبوله مع صعوبة تحقيقه إذا توافرت زوال الحائط فتنجو العربة من الصدام فهى “ترهات” تهدر فرص التدخل العاجل للتخفيف من أثر الصدام!!
للأسف هناك نفرٌ مؤثر داخل الحكومة مازال يعتقد هذا الاعتقاد المضاد لكل حلول الإنقاذ، فانتظار زوال الحائط أشبه بانتظار ظهور “العنقاء” فى سماء القرن الحادى والعشرين، لأن التفكير فى زوال الحائط هو فى الأصل شذوذ فكرى يقطع ما بين الأسباب والنتائج ولو اننا ادركنا حقيقة الوضع الذى نواجهه الآن لكان من المتوجب علينا اتباع سياسات استثنائية تستوعب حقيقة الأزمة التى نواجهها وهو وحده السبيل الذى يقود إلى إبطاء اندفاع العربة اعتمادًا على إجراءات واقعية سريعة المفعول.
أحد هذه الإجراءات هو العمل على حل التناقضات الداخلية التى تعوق الإسراع بالحصول على قرض صندوق النقد الدولى الذى تقل تكلفته عن تكلفة الاستدانة من الداخل وتقديم حوافز للمستثمرين المحليين والأجانب تساعد على جذب استثمارات كبيرة تؤثر فى زيادة معدلات النمو على نحو فعّال وهو ما لا يظهر أثر له حيث تغيب حتى الآن الإجراءات الاستثنائية العاجلة التى تميّز علاج الأزمات.
من الضرورى أن يتوحّد إدراك الحكومة حول ضرورة حل مشكلة العجز الكلى فى ميزان المدفوعات واستعادة الفائض الذى طالما تحقق فى السابق بفضل الفائض فى ميزان المُعاملات الجارية نتيجة مُتحصلات السفر والسياحة وكذلك فائض الحساب المالى والرأسمالى الذى يمثل حركة رؤوس الأموال المباشرة وغير المباشرة إلى الداخل والتى وصلت مؤخرًا لوضع تخرج فيه تلك الأموال ولا يدخل مقابلها على الإطلاق.
الإجراءات الاستثنائية العاجلة هى التى تعالج هذا الخلل، هى وحدها والتى يمكنها إبطاء اندفاع العربة نحو الصدام الذى يتمثل فى أوجه كثيرة من المعاناة بعضها يتعلق بزيادة عجز الموازنة ونقص الموارد وكذلك زيادة معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، إضافة إلى تراجع أكبر لرصيد الاحتياطيات الدولية لدى البنك المركزى وتفاقم عجز الميزان التجاري.
وإذا لم تتوافر رؤية للسياسات الاستثنائية المطلوب اتخاذها لدى حكومة الدكتور “قنديل”، معجزات قد تتحقق وتزيل الحائط الذى ينتهى إليه اندفاع العربة ليس سوى غياب وانقطاع أكبر عن الواقع يزيد من حدة الصدام وفداحة الخسائر المتوقعة!
قد يكون ما تبذله الحكومة حاليًا من جهود لجذب استثمارات أوروبية وأمريكية وعربية يصب فى اتجاه هذه الإجراءات لكنها تبقى جهود فى حاجة إلى رؤية منظمة لا تكتفى بالحركة على صعيد واحد فقط وإنما تمتد لتشمل حزمة من السياسات التى وصفنا بعضها فتمهد بذلك للتخفيف من آثار الأزمة التى يواجهها الاقتصاد ويتعين لإثمار هذه الجهود أن تبتعد عن العشوائية وتتخلص من التوجيهات والانحيازات السياسية.. فهل يتحقق ذلك؟!
 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية