اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

مطلوب زعيم للايجار

محمد أبو نار

 

التاريخ : الثلاثاء 17 april 2012 04:39:02 مساءً

مطلوب زعيم للايجار منذ عدة أيام كنت أحضر فرح أحد أقاربي وكنت أجلس مع بقية الأقارب نتبادل أطراف الحديث بعيداً عن السياسة خاصة بناءاً علي تعليمات أسرتي لظروف الفرح وعدم ملاءمة المكان لمثل هذه الأحاديث، ولكن مع إصرار أحد الأقارب فاضطررنا جميعاً للتحدث في السياسة التي لا تنتهي أحاديثها، وهنا فقد بادرني الجلوس بالسؤال النمطي والتقليدي بالنسبة لي والذي اعتدت علي سماعه منذ الأيام التي تلت الثورة وهو من سأقوم بترشيحه كرئيساً للجمهورية؟، ونظراً لصعوبة السؤال فقد كنت أتهرب قبل الإعلان الرسمي عن الانتخابات الرئاسية متحججاً بأن رئيس مصر لم يأتي بعد، وأننا في انتظاره لآنه وبصراحة مطلقة فإن مصر أكبر منا جميعاً وأكبر من كل الشخصيات الموجودة علي الساحة، وأن من حق مصر أن تفوز ويفوز بها زعيماً قويا ذو كاريزما عريضة. فعندما يتقدم لرئاسة وحكم مصر قهوجي وفنان وغيرهم ممن لا يصلحون لأن يكونوا موظفون بالمحليات لا أن يكونوا رؤساء للجمهورية، أو يظنون أن مصر صغيرة لدرجة أن يتولاها قهوجي وفنان فإن التقدم للترشح لمثل هذا المنصب يعتبر شرفاً لحامله، فلا يصح أن يمنح لهؤلاء الأشخاص، وكأننا أمام فيلم كوميدي أو مسلسل فكاهي، لآنهم لا يصلحون أن يكونوا رؤساء حتى لدولة في حجم جزر القمر أو سان مارينو وليس لمصر صاحبة التاريخ والحضارة والقوة الناعمة الكبيرة، فلقد رأيت أن التقدم لمنصب دبلوماسي بوزارة الخارجية يكون له شروط أصعب وأعظم شأن من شروط التقدم لرئاسة الجمهورية، وكأن الدبلوماسي لمصر أهم من رئيس الجمهورية. فمع احترامي التام لجميع المرشحين، فإني لا انتخب رئيساً لشخصه وإنما انتخبه لبرنامجه الانتخابي وقدرته علي تحقيق أهداف البرنامج وأيضاً التيار الذي يمثله، وكما أؤكد دوماً أن المرشحين الموجودين علي الساحة كل منهم يمثل اتجاه من الاتجاهات الثلاثة وهما:- - فالتيار الإسلامي يمثله مرشحين التيار السلفي والإخوان وحزب الوسط. - والتيار الليبرالي ويمثله مرشحين التيار الليبرالي والثوري. - فلول الحزب الوطني السابق ويمثله عدد من المرشحين الذين ينتمون للنظام البائد وإن كنت أري وبحق (من وجهة نظري) بأن مصر فعلاً أكبر من كل المرشحين المطروحين علي الساحة، وذلك من خلال الإطلاع علي البرامج والتيارات الموجودة، فإذا وجدت الشخص الملاءم فإنك تختلف مع البرنامج المطروح والتيار الذي يمثله، وإذا وجدت التيار الملائم فإنك تختلف مع شخصية وكاريزما الشخص المطروح وإلي أخر هذه الاحتمالات الموجودة، وبالتالي فإني أجد وبحق أن مصر أكبر من كل المرشحين الموجودين علي الساحة حالياً، وأنه ببساطة شديدة فإن رئيس مصر لم يأتي بعد. وإن كنت أطالب بإعدام مبارك مليون مرة ليس لجرائم الفساد والتربح واستغلال النفوذ التي ارتكبها ولا قتل المتظاهرين، وإنما أطالب بإعدامه لأنه قتل فينا الأمل وقتل الرغبة في الحياة، وكانت جريمته الأكبر هي عدم خلق كوادر بل وتفريغ البلاد من الكوادر التي كانت موجودة بها قبل وأثناء فترة حكمه السيئة فكان يرفع شعار "إياك والنبوغ"، وعليه فإننا لا نجد كادراً حقيقياً أو زعيماً حقيقياً، فإن الكوادر الحقيقية ليست هي الفنان أو القهوجي أو غيرهم ممن تقدموا للترشح، وإنما هو الشخص الحقيقي القادر علي العبور بمصر من المحنة الحقيقية التي نعيشها ونحياها، ونهي محنة عدم الالتزام بالقانون وأيضاً الواقع الاقتصادي السيئ والفساد، وفوق هذا كله أزمات التنمية السياسية التي سبق وأن أشرت إليها في مقال سابق، وذلك من خلال برامج وأجندات محددة. وتحول الفرح الذي كنت أتحدث عنه بقدرة قادر من فرح إلي ساحة جدال سياسي فكل فرد حاول أن يسوق لمرشح معين وتيار بعينه،’ فأحد أخوالي كان ينتمي للتيار السلفي والأخر دافع بشدة عن التيار الليبرالي وأخر أكد بأن أحد مرشحين النظام السابق هو الأفضل خاصة نظراً لطبيعته العسكرية، وأنا حاولت خلق حالة من التوافق بين الجميع عن طريق الاستشهاد بزعماء خارجيين وسابقين وكيف قدروا علي العبور بالسفينة المصرية التي تحتاج إلي ربان قوي وحازم وصارم ولدية كاريزما قوية ومتفق عليه من كل التيارات السياسية، يضرب بحزم علي يد كل المخالفين والمقصرين ولا يخشي في الوطن لومة لائم فرفعت وقت الحديث مقولة "مطلوب زعيم حتى لو بالإيجار لمدة رئاسية واحدة". ويبقي لي أن أطرح وأسوق لفكرة هامة وهي وجوب معرفة شكل النظام السياسي قبل معرفة شخص الرئيس، لأن شكل الرئيس يعتبر هو الأهم في النظام السياسي كالتالي:- 1) يكون الرئيس هو الأقوي في المنظومة السياسية في حالة النظام الرئاسي كما هو في الولايات المتحدة. 2) يكون الرئيس هو الأضعف كما هو في النظام البرلماني كما في انجلترا وأسبانيا وإسرائيل. 3) ويكون متوازن في سلطاته مه رئيس الوزراء "ممثل البرلمان"، ولكن مع وجود ما يسمي بالتعايش. وهنا فقد طلبنا تحديد شخص الرئيس دون تحديد صلاحيات الرئيس وشكل النظام في الدستور أولاً، فأنا أحتاج زعيم جديد للإيجار أو للاستنساخ فيكون قوياً كجمال عبد الناصر، صاحب إنجازات كمحمد علي، دبلوماسي وماكر كالسادات، حكيم كغاندي، صبور ويعيش لقضية الوطن كنيلسون مانديلا، مناضل من طراز رفيع كونستون تشرشل. وحيث أنني لم أكمل بعد العقد الثالث من عمري وأني لم أجد ولم أعرف غير هذا الرئيس المخلوع اللامبارك والذي كرهني في السياسة وفي ممارستها وشعرت بأن حال البلد لن ينصلح وكنت دائم البحث عن زعيم للإيجار، ثم جاءت ثورة يناير وكنت من المشاركين فيها والمؤيدين لها قلباً وقالباً لأانها مثلت لي علي الأقل الفرصة الذهبية لحالة حراك سياسي وبداية الإصلاح الحقيقي والتداول السلمي للسلطة، من خلال انتخابات حرة حقيقية لكي أري أول رئيس منتخب في حياتي، ولكن لا يكفي لنا رئيس خلال الفترة الحرجة وإنما زعيم سياسي بحق يملك كل الصفات السابق الإشارة إليها، لأنه لن يكون فقط رئيساً لمصر وإنما رئيساً لكل الوطن العربي والشرق الأوسط وإفريقيا، فكما ينتظر العالم كله الرئيس الأمريكي وليس فقط الأمريكان نظراً للدور الذي تلعبه أمريكا باعتباره رئيس العالم كله باعتبار أمريكا هي قائدة النظام العالمي والدولي وعلي قمة سلمه، فأيضاً الوطن العربي والشرق الأوسط إفريقيا بأسرهم ينتظرون ما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية المصرية نظراً لدور القيادة والقوة الناعمة الذي تلعبه مصر باعتبارها قائدة لهذه المناطق. وفي نهاية الحوار أثناء الفرح وبعد سرد العديد من الحجج التي تؤكد علي أهمية وجود زعيم وليس رئيس لأن اللامبارك كان رئيساً ولكن بئس به رئيس فالزعيم هو أعلي وأشمل وأعم وهو ما تحتاجه مصر خلال الفترة القادمة، وليس مجرد رئيس، فاتفقنا وإتفق مع الحضور بأنه مطلوب زعيماً للإيجار ولو لمدة رئاسية واحدة حتى تعود مصر وتتبوأ مقعدها كدرة لبلدان الشرق ومهد الحضارات والأديان مصر التي نريدها وليس مصر الحالية.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية