اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

الدولة المدنية والمرجعية الدينية

د.محمد السعيد مشتهري

 

التاريخ : الثلاثاء 07 june 2011 07:32:27 مساءً

إنه من الخطر الكبير أن نرفع شعار "الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية"، مستغلين عاطفة الشعب الدينية، التي دفعته أن يقول "نعم" للإسلام، وليس لهذه المرجعيات الدينية المذهبية، التي لا يعلم عن تاريخ صراعها الديني والسياسي شيئا!! إن ظاهرة تفرق المسلمين وتشرب قلوبهم ثقافة التخاصم المذهبي، تنذر بخطر عظيم يهدد مستقبلهم، وفاعلية رسالتهم في مواجهة التحديات المعاصرة. وإن تفرق المسلمين إلى مذاهب عقدية وتشريعية، ترمي بعضها بالفسق والضلال، يُعدّ مخالفة صريحة لسنة النبي في إقامة "الشهادة على الناس". فما حدث من تفرق وتخاصم بين المسلمين، بسبب أحداث "الفتن الكبرى" قد مزق وحدتهم، وجعلهم يعيشون داخل دوائر مذهبية مغلقة، لكل مذهب منابره، و"مرجعياته الدينية"، التي يستقي منها فهمه للدين، ولنصوص "السنة النبوية"، التي إن صحت عند مذهب لم تصح عند آخر!! هذا ما بدأت به حديثي عن "أزمة المصطلح الديني"، في كتابي الرابع، من سلسلة "نحو تأصيل الفكر الإسلامي"، وفيه ناقشت كيف وَظّفت الفرق والمذاهب الإسلامية المصطلحات الدينية، توظيفا دينيا وسياسيا، حسب ما ورثته من "مرجعيات دينية" مذهبية، انفردت بها كل فرقة، بل وانفرد بها كل مذهب من مذاهب الفرقة الواحدة، بعد "عصر التدوين". لقد ورث المسلمون، بعد عصر التدوين، كتاب الله تعالى، ومعه "مرجعيات دينية" متعددة، كلٌّ حسب مذهبه الذي ولد فيه، وحسب المؤسسة الدينية التي تأهل فيها، ليصبح عالما مقلدا، يستقي علمه من "مرجعية المذهب" الذي ينتمي إليه، وتفاعل علماء سلفه معها..، وهو ما عليه معظم المسلمين اليوم!! والسؤال: هل جعل الله تعالى كتابه الخاتم، "آية قرآنية" [أي معجزة قرآنية] تشهد بصدق "نبوة" رسوله محمد في كل عصر، كي يهجرها المسلمون، ويتبعون "مرجعياتهم" السلفية المذهبية، التي ظهرت بعد الفتن الكبرى، وبعد تفرقهم إلى فرق ومذاهب متخاصمة؟! وأجيب عن هذا السؤال في نقاط عدة: أولا: إن "الإسلام" الذي يتحدث عنه أتباع "المرجعيات الدينية" المذهبية، ليس هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى للناس كافة، والذي يقوم على فاعلية نصوص "الآية القرآنية" في كل عصر وإنما هو الفهم التاريخي للتراث الديني، الذي دوّنه أئمة السلف بعد تفرق المسلمين إلى فرق ومذاهب مختلفة، وأصبح لكل فرقة مرجعيتها، التي تستقي منها فهمها لنصوص الكتاب حسب توجهها المذهبي، ولنصوص "السنة النبوية"، حسب شروط علماء الحديث، في التصحيح والتضعيف، والجرح والتعديل. لذلك لا يصح أن يتحدث باسم "الإسلام"، كل من ينتمي إلى فرقة من الفرق الإسلامية، أو إلى مذهب من مذاهبها، وإنما عليه أن يتحدث باسم الفرقة أو المذهب الذي ينتمي إليه، حتى لا ينسب إلى "الإسلام" ما ليس منه. إنه لا يجب أن نرفع راية "الإسلام"، أو نتحدث عن شرعته، إلا إذا كنا نتحدث عن نصوص "الآية القرآنية" وفاعليتها في هذا العصر. ثانيا: لقد تمكن "فقه التخاصم والتكفير" من قلوب كثير من علماء الفرق والمذاهب المختلفة بعد أن غاب تفعيل "فقه الآية القرآنية" عن ساحة التقدم الحضاري. لذلك كان من الطبيعي أن يتخوف العالم من اقتراب الإسلاميين، أو من صعودهم إلى دائرة الحكم، وهم محقون في ذلك تماما، ولكن لماذا؟! لأن معظم "المرجعيات الدينية" المذهبية، التي يستقي منها المسلمون دينهم، تحمل في نصوصها، وفتاواها، قنابل فكرية موقوتة، تنتظر الوقت المناسب للتفجير!! لذلك لا يجب أن تنخدع الشعوب بالمناورات السياسية، ولا بمبدأ "التقية"، الذي اعتاد أنصار هذه "المرجعيات المذهبية" أن يستخدموه على مر العصور، لإرضاء الشعوب، وإشاعة روح الطمأنينة بين أفرادها. فإذا وصلوا إلى الحكم، كشفوا عن هويتهم، وأعادوا البلاد إلى عصور "الفتن الكبرى"، وجعلوا مرجعياتهم التخاصمية حاكمة على نصوص "الآية القرآنية"!! ثالثا: إن الذين ينادون اليوم بإنشاء أحزاب دينية، أو ذات مرجعية دينية، هؤلاء إذا حَكَموا البلاد فإنهم سيوظفون "مرجعياتهم الدينية" التخاصمية، لحساب توجهاتهم السياسية، بدعوى أن مجلس شورى الجماعة، أو الهيئة الشرعية للجماعة...، هي المسئولة عن وضع الدستور الحاكم للبلاد!! ويومها ستشتعل أزمة التخاصم المذهبي بين المسلمين، بل وبينهم وبين الملل والطوائف الأخرى، وستعود البلاد إلى عصر الصراع المذهبي بين أتباع الفرق والمذاهب المختلفة. لذلك لا يكفي القول بـ "دولة مدنية ذات مرجعية دينية"، وإنما يجب أن يكشف أتباع هذه المرجعية عن تفاصيل المذهب الذي يتبعونه، وعن مكانته وسط الفرق والمذاهب الأخرى. لأنه كيف تُحكم البلاد بمرجعية دينية ولدت في ظل أزمة "التخاصم والتكفير"، وتحت رعاية "الملك العضود"، ملك خلفاء الدولة الأموية والعباسية، عصر الاستبداد السياسي، وانتهاك الأعراض وسفك الدماء بغير حق..، باسم "الحق الإلهي"؟!! رابعا: واليوم، وبعد أن هبت رياح التغيير، على بعض الشعوب العربية، وأيد الله تعالى بنصره من شاء، فإن هناك من لم يتعلم الدرس، ولم يشكر ربه على نعمة "الحرية". إن ما حدث يوم 25 يناير 2011، من ثورة شعبية مصرية، هو "آية إلهية"، وإن أنكرتها قلوب الحاقدين، فتدبر: قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [26] آل عمران وعندما يخص الله تعالى أمة بـ ""آية"، من آياته التي لا تحصى، فإن ذلك يكون لحكمة، قد لا يقف عليها كثير من الناس. ومع ذلك، وجدنا كثيرا من الناس يقفون أمام هذه "الآية"، متدبرين خاشعين ساجدين..، سائلين الله تعالى أن يُتم على مصر نعمته. ولقد أفاد من هذه "الحرية" من عاشوا في سجون القهر والذل والعذاب سنين عددا، فهل شكروا الله تعالى على نعمة "الحرية"، أم خرجوا يطالبون الناس بالعودة إلى عصور "الفتن الكبرى"، وإلى إشعال نار الفتن الطائفية، استنادا إلى ما تمليه عليهم "مرجعياتهم الدينية" المذهبية، وما تحمله من قنابل موقوتة؟! إن أخطر ما ورثه أتباع "المرجعيات الدينية" المذهبية، هو أنهم فهموا "الإسلام" من خلال مرجعيات أئمة وعلماء المذهب، لا من خلال نصوص "الآية القرآنية" التي ارتضاها الله تعالى لهم. لذلك لم يُمكّن الله لهم في الأرض، ولم يُبدّل خوفهم أمنا، فتدبر: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ [55] النور تدبر قوله تعالى: "وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ" ،،، "وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً" ،،، ولكن انظر.. هناك شرط: "يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً". فلماذا لا يريد أنصار الفُرقة والمذهبية، أتباع "المرجعيات الدينية" المختلفة، الاستفادة من هذا الوعد الإلهي؟!! إنه لن ينصلح حال المسلمين، ولن ينتهي الصراع المذهبي والفتن الطائفية من عالمهم، إلا إذا خرجت هذه "المرجعيات الدينية" المذهبية، من دائرة الشريعة الإلهية واجبة الاتباع. خامسا: لقد جاءت نصوص "الآية القرآنية" تقيم خير أمة أخرجت للناس، كان من المفترض أن تكون على رأس الدول المتقدمة، ليكون بيدها إقامة ميزان الحق والعدل بين الناس، والدفاع عن حقوقهم، وعلى رأسها حرية الاعتقاد، وذلك في إطار تنفيذ أمر الله بـ "الشهادة على الناس". لقد جعل الله تعالى كتابه الخاتم "آية قرآنية" ليتفاعل فقه "النص القرآني"، مع العلوم والمعارف المتجددة، وفق أدوات وإمكانات العصر. وأرى أن مثل هذا التفاعل يمكن أن يتحقق من خلال هذا الصرح العلمي الكبير، المزمع إنشاؤه، "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا"، انطلاقا من العلاقة الوثيقة بين التقدم العلمي وفاعلية نصوص "الآية القرآنية" في هذا العصر. وبعد أن أصبح العالم قرية واحدة، بفضل شبكة المعلومات العنكبوتية العالمية، ومن منطلق هذه "الآية القرآنية" التي جعلها الله تعالى حجة على العالمين إلى يوم الدين..، فإن هذا العالم في أشد الحاجة إلى فقه قرآني معاصر، يتفاعل مع المستجدات والتحديات العالمية، يقدم للناس رؤية حضارية، تحقق لهم أمنهم، وحريتهم، وسعادتهم. الأمر الذي يستوجب أن يقوم المسلمون كافة بتفعيل نصوص "الآية القرآنية"، الحاضرة أمامهم اليوم، أمة واحدة، يستلهمون منها عطاءها الرباني، الذي سيعمل لا شك على نزع ما في صدورهم من غل، ومن تفرق وتخاصم مذهبي. تدبر قول الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [103] آل عمران وإلى أن ينزل المسلمون على حكم "الآية القرآنية"، فإنه من الخطر الكبير أن نرفع شعار "الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية"، مستغلين عاطفة الشعب الدينية، التي دفعته أن يقول "نعم" للإسلام، وليس لهذه المرجعيات الدينية المذهبية، التي لا يعلم عن تاريخ صراعها الديني والسياسي شيئا!! اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

االسلسلة

بواسطة : شهاب

الكتب توجد فى مكتبة مدبولى بميدان طلعت حرب القاهرة
10/06/2011 10:11 PM

اللهم بارك فمن اراد خير بهذه الامة

بواسطة : إيمان إبراهيم

هذا المقال ينم عن معرفة وثيقة باضرار اتباع المرجعيات الدينية\\" المختلفة والبعد عن الاية اقرانية وما فيها من نهج ربانى لسير عجلة الحياة الدنيوية الى الامام ولكن من يعى ومن يسمع ومن يتنازل عن كبرياء الجهلاء للوصول بالامة لبر الامان الله ما افتح عقول وقلوب المسلمين وانرها بنور ايمانك الحق وسخرلنا امثال الدكتور السعيد للسير فى هذا الطريق اللهم اميييييييييييييييين
10/06/2011 10:37 AM

تنوير عقول المسلمين

بواسطة : سحر احمد سعيد

بجد كلام لازم يدرس لان معظم الناس في غيبوبةوالغريب ان الفتن جاءت من الفكر العقبم والمذاهب العديدة والناس رفضه التغير وربتا يبارك فيك يا دكتور ومعلش حاتتعب كتير لكن كله علشان تنوير عقول المصرين والمسلمين
09/06/2011 11:41 PM

دوله مدنية

بواسطة : حسام فوزي سلطان

ان هذا الاسلوب العلمي الذي يتبعه د/محمد السعيد يدل على ان هناك رجال يمتلكون النهج العلمي في معالجة القضايا الشائكة التي يتعرض لها المجتمع المصري في هذه المرحلة وعليه اتمني ان يصل هذا الفكر الراشد الى اولي الامر في مصر. حيث انه عالج قضية هامه جدا جدا باسلوب سهل وجميل ومنطقي وعلمي وديني. ونشكر لسيادته هذا المجهود ونامل في المذيد في معالجة ما نتعرض له هذه الفتره من الاراء الكثيرة المفتقدة الي المنهج العلمي في التحليل والدراسة
09/06/2011 8:20 PM

شكر وتقدير

بواسطة : أحمد سعيد

نشكر الدكتور/ محمد مشتهري على هذه المقالة الممتازة التي تعالج قضية هي في الحقيقة أهم قضية في المجتمع بل والتي يقوم عليها المجتمع وبدون هذا التوضيح والفهم الصحيح للإسلام أعتقد أنه لن تقوم دولة ذات إستقرار وحرية وعدالة والتي نادى بها الإسلام الحقيقي وليس إسلام الجماعات والفرق والمذاهب .
أتمنى من المهتمين بإنشاء دولة ذات إستقرار وحرية وعدالة أن يقرئوا هذه المقالة بإمعان وتفكر لأنها تعالج القضية بكل يسر ومنطقية ونشرها ليستفيد منها الجميع بغرض الإصلاح والتقدم والله الموفق الهادي .
09/06/2011 11:13 AM

هل من مدكر ؟

بواسطة : tyty

هذا كلام صحيح ومنطقى جداً وإلا ماالفرق بين الأخوان المسلمين والجماعة السلفية وجماعة الجهاد وغيرهم من الجماعات اليس كلهم تحت مسمى اهل السنه .واهل السنه غير الشيعة واهل السنة والشيعة يتكلمون باسم الإسلام اليس الإسلام دين واحد ولاهناك انواع من الإسلام
09/06/2011 9:35 AM

كلام في الصميم

بواسطة : أحمد علي الدين

كلام في الصميم, كيف أحصل على كتب سلسلةالدكتور محمد \\"نحو تأصيل الفكر الإسلامي\\"؟
09/06/2011 8:57 AM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية