اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

"نطاعة"

أحمد زغلول

 

التاريخ : الاثنين 30 may 2011 12:03:04 مساءً

لاشك فى أن كل "نطع " هو من يتحايل لكسب رزقه دون عناء، أو هو الذى يستحل قوته من كد الآخرين، ولا أعتقد أنه حينما يقال على كثير من موظفى الحكومة أنهم يرزحون تحت هذا المسمى،فإن ذلك يعد"سبا" فى حقهم .. لكنها صفة غير حميدة التصقت بهم مع مرور الأيام ، ولأن لكل قاعدة ما يشذ عنها فثّمة من يعملون بضمير، ويحللون كل مليم يكسبونه، بل وتظلمهم الدولة بمرتبات زهيدة لا تجيرهم فى وقت عوزة، الا أننا فى النهاية أمام وضع سيىء قد استشرى،وكابوس بات يجثم على انفاس اقتصادنا الهزيل، فكيف نواجه الحقيقة التى تؤكد أن الموظف المصري يعمل حوالي 10 دقائق يوميا عملا فعليا ملموسا وأن خسائر الاقتصاد المصري بسبب انخفاض الانتاجية تصل إلى نحو 1.4 تريليون جنيه . ببساطة فإن ما نحن فيه من فقر وسوء أوضاع اقتصادية لا يرجع الى الفساد الذى استشرى بين الكبار فقط، لكنه كان نتيجة للفساد بين الصغار أيضا .. أحدهم سيقول إن الحكومة كانت لا تكافىء أو ترفع مرتبات من يعملون بضمير، فصار الوضع الى ما هو عليه الآن، آخر سيصرح لك أنه أضطر لقبول الرشوة لإتمام الخدمات المكلف بها تجاه المواطنين حتى يستطيع الوفاء بالتزاماته المتعددة، ثالث سيرفع صوته فى وجهك "وانتا مالك يا أخى، وبعدين الدولة ماهى سرقانا وأكله حقوقنا من زمان ليه اتعب نفسى، أقبض مرتب آخر الشهر خلاصة حق ." فى هذا المقال لا أدعو الى مليونية فى ميدان التحرير كى يتم تسريح هؤلاء الموظفين فعددهم يتجاوز 6 مليون، والأمر لا ينسحب عليهم جميعا، كذا فانهم يعولون أسر كبيرة ، لكننى اتساءل أين الضمير ؟، ومن ذا الذى يقبل بأن يكون "نطعا" ؟، لماذا ننتظر الأفضل ونحن أسوأ ما فى "الحكاية"، وكيف نكون شعبا متدينا، وفى كل يوم نمارس السرقة، وكيف نربط بين ضعف الانتاجية وعدم القيام بالدور الموكل الينا، وبين ضعف الراتب الذى ارتضيناه وسعينا اليه بكافة السبل، ووقعنا تعاقدا أقررنا فيه الموافقة عليه، انها المفارقة العجيبة، فلنرفض من البداية أن يتم استعبادنا ان كنا نعتبر ما نحن فيه استعباداً . لا أنفى حق موظفى الحكومة فى زيادة الرواتب بشكل يضمن لهم العيش بكرامة، لكن كان من الممكن أن يتم أخذ هذا الحق بالحق،فيشارك الموظفون فى تحقيق الربح لشركاتهم، بدلا من أن تتحول المصانع والشركات الحكومية الى ما هى عليه الان .. زيادة الانتاجية هى الحل لتحسين الأوضاع ، ونحن الآن فى سوق مفتوح، الموظف الكفء سيستطيع شق طريقه فى بحر الرمال، ومهما واجه من متاعب الا أن ايمانه بعمله سيوصله الى بر الأمان، كيف ننظر الى أنفسنا ونحن نعلم أن انتاجية العامل "الصينى" أكثر من 3 اضعاف انتاجية العامل المصرى، هل من الممكن أن يكون الله قد خلقه بثلاثة أيادى ونحن أثنتين فقط ؟، لا ادرى كيف يمكن أن نستقبل حقيقة أن العامل الصينى الذى استطاع أن يغزو اسواق العالم بمنتجاته، مازال يعانى ضعف مرتبه ومع ذلك يعمل وينتج ويتميز . وما أريد أن أوضحه أننا فى ظل التغيرات والمستجدات الاقتصادية والتقنية والمعلوماتية الدولية المعاصرة أصبح مصطلح وموضوع الإنتاجية محط اهتمام السياسيين والاقتصاديين و المالييـــــــــن والفنيين والمنظمات الدولية على حد سواء لما تلعبه من دور هام في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتسريع وتائر التنمية، ولما تعكسه من كفاءة في استخدام الموارد المتاحــة والارتقاء بالقدرة التنافسية وتحقيق المزايا النسبية والتنافسية ليس للسلع والخدمــــــــات فحسب بل للموارد البشرية بالدرجة الأولى التي هي عماد وقاعدة الإنتاجية، لذا نجد ان المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة تصدر إحصاءات دورية عن تطور الإنتاجيـــة لبلدان عديدة من العالم . ومن ثم فاننى أرى أنه فى ظل ما نرنو اليه من تغيير بعد ثورة اقتلعت شجرة الفساد من جذورها، فلابد من النظر الى انتاجية العامل كأحد أهم عوامل التنمية، وأنه فى سبيل تحقيق التطور المنشود فعلى الحكومة أن تتبنى اتجاها وسياسات اقتصادية عامة من شأنها الارتقاء باداء الموظف ودفعه بكافة الطرق لزيادة الانتاجية، ومن جهة أخرى يبرز الدور التوعوى للمساجد والكنائس ووسائل الاعلام، بأهمية العمل وضرورة تجويده، بدلا من التشدق ليل نهار بقضايا هلامية، أصمت الأذان، وجعلتنا نتنفس فتنا ومشاحنات .

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

عندك حق

بواسطة : جورج

عندك حق لازم كل المصريين يبذلو الجهد وننسى الزمن الى فات .الزمن الى كان فيه الناس بتسرق وهى مش حاسة .لازم تعم المحبة بين الجميع علشان مصر مش هتعمر غير بالمصريين
05/06/2011 11:56 AM

مقال رائع

بواسطة : سوسن الجيار

مقال رائع
01/06/2011 3:00 PM

totally agree with u

بواسطة : hoda mamdouh

فعلا أتفق معك في كل كلمة بالمقال وأرى أن الضمير هو مربط الفرس..لو كل إنسان عمل بضمير في وظيفته لحصد نتاج عمله في كرم الله له على مجهوده طوال الشهر، دا بيفكرني بالرجل الذي ذهب لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه واشتكى له قلة أجره، فأمر بتخفيض أجره أكثر حتى يتناسب مع مجهوده، وبالتالي يكفيه ويبارك الله له فيه لأن المعادلة سهلة، على قد ما هتتعب على قد ما ربنا هيباركلك، ولو الموظفين الحكوميين دول بدأو بنفسهم أولا لكان ربنا باركلهم وعرفوا من خلال شغلهم الكتير إنهم ميعطلوش مصالح ملايين غيرهم، لكن ياريتها واقفة عليهم لأ دول بيأثروا على غيرهم من المواطنين كمان..فعلًا هي أزمة ضمير
01/06/2011 11:20 AM

حرام عليكم

بواسطة : موظف من بر مصر

بتتكلموا عن الموظفين على انهم حرامية وهما غلابة وطالع ايمانهم فى شغل تعبان من الاساس بس ليكم حق ان البعض بيبقى رزل حتى فى التعامل مع الناس بس احنا المفروض نطالب ندعم الناس دى ونزود مرتباتها علشان تشتغل
31/05/2011 11:13 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية