اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

دعوهم يحلمون

أحمد الصاوي

 

التاريخ : الاثنين 12 march 2012 11:16:38 صباحاً

هناك تكالب حقيقى لدخول سباق الرئاسة من جانب كثير من المرشحين المحتملين الذين تعتقد جازما أن فرصهم ضعيفة فى تحقيق أى شىء أكثر من منح أسمائهم قدرا من الشهرة، لكن لماذا يتعامل الإعلام بقدر من الاستخفاف الزائد مع مواطنين بسطاء قرروا الترشح للرئاسة، ولا يتعامل بذات القدر من الاستخفاف مع سياسيين أيضا لا فرص لهم فى صناعة أى شىء، ولا مستقبل أمامهم نظريا حتى تقول إنهم يريدون إحداث تراكم لجولات انتخابية قادمة. إذا كنت تعتقد أن المواطنين البسطاء «مدرسون وموظفون وتجار صغار» يمزحون حين يتكالبون على مقر اللجنة الرئاسية لسحب أوراق الترشح، فلماذا لا تدين فى الوقت نفسه سياسيين بسطاء فى الشعبية يتقدمون لذات الترشح المحتمل دون برامج محددة أو ارتكازات شعبية واضحة، باعتبارهم يمزحون أيضا. أنت تعرف أن بعض البسطاء تحركه شهوة الإعلام ومحاولة الظهور فيه، لكن ذلك لا يمنع أن بعضهم تحركهم أحلام حقيقية للتغيير، وطموحات ربما تعوزها الخبرة والإمكانات والجهد المنظم، ألم تلتق مرة بمواطن بسيط فى مقهى أو وسيلة مواصلات وتجده صاحب رؤية ووجهة نظر، ويتحدث فى الشئون العامة بخطاب أكثر إقناعا من السياسيين المحترفين حتى لو افتقر حديثه للمعلومات؟ إذا كان للمواطن البسيط عذر، أو حلم، أو حتى رغبة واضحة فى الحصول على قدر ما من «الشو» الإعلامى، ألا تعتقد أن هذا حقه؟ ولماذا إذن تعتقد أن من حق كل سياسى مهما كان صغيرا أن يفعل ذات الفعل بذات المبررات، وأن يبحث عن الكاميرات والأضواء، ويتحرك لنيل نصيبه من هذا «الشو» ويملأ الدنيا تصريحات وبيانات وكأن الشوارع والجماهير تتحرك بإشارة منه، وهو يدرك أنه فى النهاية لن يخوض السباق. إذا كان المواطن البسيط فى نظرك «مهرج»، فالتهريج حق للجميع، وليس من حقك أن تسخر من مهرج، وتحترم مهرجا آخر، فالمهرجون سواء بنص أحكام أى دستور، ولا يجوز التمييز بينهم بسبب مال أو علاقات أو نفوذ. حتى يغلق باب الترشيح، وتتأكد أن لديك مرشحين حقيقيين كل منهم يمتلك توكيلات يرتكز عليها لنيل هذه الصفة أو تأييد برلمانى وفق نص القانون، فالجميع تقريبا متساوون قانونا، السياسى الكبير الذى يملأ القاهرة بصوره، والمدرس الصغير الذى يملأ شوارع قريته بحلمه، وحتى يأتى اليوم الذى تستطيع أن تفرق فيه بين «المحتمل والجاد» فلتعرف أن الكل «محتملين» وإن كانت هناك اعتبارت منطقية جدا تسمح بالاهتمام بمرشح دون آخر باعتباره أكثر المحتملين ليكون جادا ووراءه تاريخ سياسى أو معه إمكانات مادية، أو لديه دعم حزبى، فعلى الأقل ارحموا البسطاء ولا تسخروا من رغبتهم فى الحلم.. دعوهم يحلمون.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية