اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

التكامل هو الحل

محمد أبو نار

 

التاريخ : السبت 28 may 2011 09:32:27 مساءً

فى البداية، لم يفارقنى يوما عند دراستى لتجربة التكامل الاقتصادى كأحد المجالات البحثية فى علم الاقتصاد حلم التكامل والوحدة بين مصر والسودان، وإذا كان الاتحاد الأوربى قد نجح فى إكساب مفهوم الحربات الأربع صبغة شعبية وجعلها السلعة العامة الأوربية الأكثر قبولاً لدى الرأى العام الأوربي، فحرية انتقال السلع والخدمات ورأس المال والعمل هى الأهم فى مشروع التكامل الأوربي. وفى أحد لقاءاتى مع صديقى السودانى الدكتور/ عيسى صالح، قد أثرنا سوياً ضرورة التكامل بين مصر والسودان، كونه نابعاً من العلاقات والأواصر التاريخية والثقافية والحضارية والدينية المشتركة، ووحدة وادى النيل، وإن كان حلم الوحدة قد كان سابقاً بالفعل، فقد كانت مصر والسودان دولة واحدة منذ عام 1840 وحتى عام الانفصال 1956، إلا أن هناك العديد من الأصوات الشعبية المصرية والسودانية لازالت تنادى بضرورة الوحدة والتكامل بين القطرين الشقيقين، خاصة بعد انفصال جنوب السودان، وأحداث الثورة المصرية العظيمة، والتى تعتبر فرصة مواتية لإحداث التكامل بل والوحدة على أحسن حال. وانطلاقاً مما يثيره مفهوم التكامل من أبعاد واعتبارات، فقد تمثل أول أهداف التكامل المصرى السودانى فى البحث عن حلول لمشاكل مشتركة بهدف إحداث تنمية مشتركة، تتفوق على التنمية المنفردة بسرعة الإنجاز وضخامة العائد منها، وفى هذا الإطار أُثيرت عدة قضايا كان فى مقدمتها التخطيط التكاملى وتنمية موارد مياه النيل والتوسع الزراعى وتسهيل الاتصال بين البلدين وزيادة التبادل التجارى وفقاً للامكانيات الواقعية والأهداف الطموحة للتخلص من البيروقراطية التى تعوق انطلاق مشرعات التكامل، حيث أن الروابط المتعددة بين دولتى مصر والسودان تجعل من التكامل الاقتصادى الوضع الطبيعى بما تمتلكه مصر من خبرات وإمكانات بشرية وتنموية واستثمارات تحتاجها السودان للدفع بعملية التنمية وتحقيق الاستقرار بها، حيث أن المشاكل السياسية فى السودان هى مشاكل تنمية بالأساس، كما تحتاجها مصر أيضاً للاستفادة من الموارد السودانية الضخمة من أراضى خصبة صالحة الزراعة تكفى بزراعتها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى العربى من السلع الغذائية، وأيضاً بترول وغيره، ويحتاجه السودان فى توفير الأيدى العاملة المدربة وفى نقل التكنولوجيا، ويحتاجها الطرفين سوياً لاتخاذ موقف موحد تجاه التهديد المائى كونهما دول مصب فى مواجهة إتفاقية عنتيبى المزمع التوقيع عليها من دول المنبع لنهر النيل، والذى سيؤثر على الحصص التاريخية من المياه لكلا الدولتين. وتواجه العلاقات التكاملية بين مصر والسودان تحديات جسام نحاول سردها بإيجاز:- عدم وضوح مستقبل مشروع السلام فى السودان بانفصال الجنوب، عدم تسوية مشكلة دارفور بعد، وأيضاً المشاكل التى تحدث على فترات فى إقليم شرق السودان. عضوية مصر فى منظمة التجارة العالمية، والتصنيف التنموى للسودان كدولة أقل نموا، يجعلان مشروع التكامل ينحصر فى مرحلة التجارة الحرة. يتسم المناخ الاقتصادى فى كل من مصر والسودان بانخفاض مستوى دخل الفرد إلى جانب انتشار البطالة مما أضعف الثقل الاقتصادى لمصر والسودان. القصور الشديد فى البنية الأساسية اللازمة لنهوض مشروعات التكامل. الاتصال الشعبى الضعيف، ويرى البعض أن التكامل الاقتصادى بين مصر والسودان أنها تجربة فوقية، ولم يكن لها اثر اقتصادي، وبالتالى لم يكن تكاملاً تاماً. المعالجات الروتينية لبعض أعمال التكامل من جانب قطاعات التمويل. مشكلة حلايب وشلاتين التى لم تصل مصر والسودان إلى حل بشأنهما بعد. عدم توافر الارادة السياسية بالرغم من توافر الارادة الشعبية القوية من جانب البلدين. وفى النهاية، اتفقنا أنا وصديقى السودانى على أن الاعتبارات السياسية هى التى أوقفت التجربة بقدر ما كانت المحرك لها، ولم يعد الوقت يسمح فى ظل انفتاح البلدين على الاقتصاد العالمية، بانتظار مزيد من الوقت لحسم فعلى وجاد لخيار التكامل، فالآخرون جادون على تعميق علاقاتهم التجارية والاقتصادية مع البلدين، ونستطيع أن نلمس هذا من حجم التواجد الصينى والأسيوى وبعض البلدان العربية الآخري، فيجب العمل على تحقيق التكامل وضمان استمراريته بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر السياسية التى تعترى النظامين فى بعض الأحيان، وتعتبر المشروعات المشتركة آلية مناسبة لاستقرار وتضافر الجهود والقوى لتحقيق المصالحة.

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

ياريت

بواسطة : وليد رمضان

تحياتى يا د. محمد وأتمنى من الله ان يتكامل الشعب العربي كله والله الموفق
01/06/2011 2:43 PM

لعلنا نقدر تلك الدراسات

بواسطة : باسم مصطفى كيوان

نرجو من الله عز وجل تطبيق تلك النظريات والدراسات وأن نستغل العلاقات التكاملية نحو مستقبل أفضل
31/05/2011 8:05 AM

التكامل هو الحل

بواسطة : عبير

يارب حقيقي يحدث التكامل المنشود ليس فقط بين مصر والسودان ولكن بين كل الدول العربيةللإستفاده والأستغلال لكافة الموارد المتاحة لدي الدول العربية ميرسي يا دكتور محمد على الكلام المفيدوالبارع ونرجو المزيدربنا يوفقك
30/05/2011 11:30 PM

التكامل هو الحل

بواسطة : رشا

فكره التكامل بين مصر والسودان فكره مستنيره ياريت الأخذ بها واستغلال خصوبه أرض السودان في زراعه القمح والتخلص من ضغط الغرب علي الطرفين واستغلال أمكانيه الطرفين في النهوض من وطأه الأخرين
29/05/2011 11:22 PM

تكاملات اقتصادية مطلوبة

بواسطة : سيد

هناك موارد متاحة فى البلدان العربيةمختلفة مثل الارض الصالحة للزراعة(السودان)البترول(السعودية- لبيا-دول الخليج)الموارد البشرية ( مصر)لو تم تحقيق تكامل بين هذه الدول العربية لكان اقتصادا عالميا يوثر ايجابيا فى قوة العرب سياسيا و اجتماعيا و اقتصاديا و شكر خاص للباحث حيثانها مقالة بارعة و نرجو المزيد
29/05/2011 3:18 PM

حتمية التكامل

بواسطة : هايدى

المقالة فائقة الامتياز و يا ليت هذا التكامل المنشود يتحقق
29/05/2011 3:05 PM

حلم يراودنا ليته يصبح حقيقة

بواسطة : شعبان ثابت

اود أن أقدم التحية لصاحب المقال وأضيف أن نتمنى أن يحدث التكامل بل الاتحاد بين كلا من:
مصر : صاحبة الخبرة والموارد البشرية الهائلة
السودان: صاحب الارض الخصبة والتى تحتاج الى من يزرعها ويستثمر فيها
ليبيا : الغنية بالنفط ولديها أموال طائلة يمكن استثمارها بمصر والسودان
اللهم وحد العرب على الخير والايمان
29/05/2011 12:59 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية