اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين
الخدمة الاخبارية

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

انقلاب !

عادل بدوي

 

التاريخ : الأربعاء 21 december 2011 02:28:20 مساءً

كلامي قد يبدو صادما للبعض لكن لابد من مواجهة الحقيقة وعدم المواربة، لكي تكتمل الثورة المصرية ويصح أن نسميها " ثورة " في أدبيات العلوم السياسية والتاريخية، لابد من الانقلاب على المجلس العسكري، ولابد أن يتم هذا على يد الشباب الحر غير المختطف لأجندات أيديولوجية أو سياسية، هؤلاء الذين أشعلوا فتيل النور صبيحة يوم 25 يناير 2011، ثم تواروا عن الأنظار بعدما اُختطف حلمهم، وركب على ظهورهم من أدخلونا في أتون الأزمات المتعاقبة من أجل أجنداتهم الخاصة، آن الأوان ليخرج هؤلاء الشباب مرة ثانية في كل ميادين مصر ليحموا ثورتهم، ويحققوا أول أهدافها وهو إسقاط النظام الفاسد/الفاشي، فمثلما نجحوا في إسقاط رأس النظام المتمثل في شخص المخلوع حسني مبارك، لابد من قطع الرأس الاعتباري للنظام البائد المتمثل في المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد بتكليف من الرئيس المخلوع نفسه. المجلس العسكري أثبت أنه امتداد للنظام السابق، كما أثبت فشله في إدارة المرحلة الانتقالية بكل تفاصيلها بدءا من الإعلان الدستوري "الساكسوني" الذي تم تنحيته جانبا وساد دستور الصوت العالي، وكانت النتيجة تزوير الإرادة المصرية باسم "الدين" في انتخابات بدت كأنها صفقة بين العسكر والمتأسلمين، مرورا بجرائمه في حق المواطنين الأبرياء وقتلهم بدم بارد في معارك متعددة، وصولاً إلى جريمة سحل النساء وتعريتهم، تلك الأخيرة التي لن تمر مرور الكرام. فأي ديموقراطية هذه التي تتأسس على الصفقات وعدم الاحتكام إلى المرجعية الدستورية، واحترام حق/حرية المواطنين في التعبير، مع الإيمان بضرورة محاسبة من حرّض على التخريب ومن نفذ، لكن الثورة المصرية ليست هؤلاء الأطفال المغرر بهم، وهم في النهاية مصريون ضحية نظام قتل فيهم الأمل في العيش الكريم فلم يجدوا إلا الشارع ملجأ وأيادي ملوثة تختطفهم وتستخدمهم كأدوات لتنفيذ أجنداتها. وبنفس المنطق ولذات الأسباب التي أدخلت المخلوع حسني مبارك قفص المحاكمة، لابد من إدخال أعضاء المجلس العسكري إلى قفص يسعهم جميعاً، فلم تكن منّة منهم حماية المؤسسات وحفظ الأمن وحماية الثوار كما يتشدقون بهكذا حديث، لأنهم لم يحفظوا الأمن، ولم يحموا المؤسسات، وباعتراف المشير طنطاوي في شهادته أمام المحكمة لم يٌطلب من الجيش فتح النار على المتظاهرين إبان الثورة، هذا ردا على من استعذب رواية أن الجيش رفض قتل الثوار. ولا أرى تفسيرا لخطاب التحدي الذي ينتهجه الجنرالات العواجيز غير رغبتهم في الاستئثار بالحكم، ولكن نقول لهم: اليوم انتهت اللعبة ولم يعد لكم مكان بيننا في " وسط البلد " .. فعودوا إلى ثكناتكم الطبيعية ولا تتحدوا المجلس الرئاسي المدني الذي يجب أن يعلن عن نفسه الآن .. الآن وليس غداً، ولا ترعبونا بخطابكم الاستفزازي بأن البلد ستتحول إلى خرابة في غيابكم، وإن كنتم وطنيين كما تدعون فلا تماطلوا في تسليم السلطة للمجلس المدني ولا ترفعوا أيديكم عن أمن البلاد، فجيش مصر ملك للمصريين وليس ملك غروركم، فقط أريحونا من وجوهكم. ولن نقبل أن نتخلص من سيطرة "حزب" لنتحول إلى سيطرة "جماعة"، وإلا ما معنى الديموقراطية التي ننشدها ما لم نؤمن بوجود الإسلامي المصري والمسيحي المصري والليبرالي المصري والعلماني المصري واللاديني المصري، والمرأة والرجل وكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم في مناخ من التسامح وقبول الآخر وعدم إرعاب الناس بخطابات شاذة ومرفوضة من قبيل "اللي مش عاجبه يخرج من البلد.. ولا مكان لغيرنا في مصر".! يا رجال مصر الأحرار، ويا أيها النخب والعلماء والخبراء أين أنتم؟ أين رجال الدولة ومفكروها؟ اليوم يومكم ومصر تستغيث بكم لانقاذها من قبضة العسكر، والمتاجرين بعرضها وطولها.. شكّلوا المجلس الرئاسي المدني الآن.. نقول لكم الآن!، مجلس من التكنوقراط المحايدين وسيلتف حولكم كل المخلصين لنبدأ تصحيح المسار الذي اعوج بترك ميدان التحرير عقب خطاب تنحي مبارك من دون الإعلان عن هذا المجلس الانتقالي المدني من قلب الميدان، وإن لم تستعد الثورة المصرية مسارها الطبيعي في تطهير البلاد من النظام السابق بكل شخوصه ومؤسساته، فلا عزاء لدماء الشهداء التي روت أرصفة الشوارع والميادين، ولا لعويل الأمهات الثكلى على فقدان فلذات أكبادهن، ولا لإرث ثقيل تجرعه المصريون على مدى الستين عاماً الماضية من قتل وتعذيب وتنكيل واقصاء وفساد وعجز ومرض وجهل وموت للناس وهم أحياء. تلك عقيدتي الثورية، من يختلف معي سأحترم رأيه بلا شك، ومن يتفق معي فليتبعني لنناقش الأسماء المقترحة للرئاسي المدني!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

سياسة ولا اقتصاد

بواسطة : Akram

الكلام دة جميل بس فى الخبر السياسى مش الاقتصادى عايزين نركز فى التخصص -امال انا هاجرت وسبت البلد من قليل-
22/12/2011 8:59 PM

أكثر من رائع كلنا معك

بواسطة : عبوده البرغوتي

الفلس العسكري نفذ رصيده عند الشعب، ولا مناص من إقالته وإحالته للتقاعد، وملاحقتهم من كل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، والبحث عن ممتلكاتهم وإعلانها للرأي العام، ليتأكد البسطاء أن الفلس العسكري ين إسناد السلطة له للخروج الآمن لمبارك ورجاله، وإن لم يمتثل لهم فمصيره سيكون مصير من سبقوهم للسجون، وقد اقتربت نهاية المرحلة الانتقالية، وكلما اقتربت ظل تمسكهم بالرئاسة خوفاً من الملاحقة.
22/12/2011 4:40 PM


   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية