اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

من ينصر شرع الله؟

أحمد الصاوي

 

التاريخ : الأربعاء 07 december 2011 01:26:34 مساءً

كنت بالأمس أمام مشهد أكثر وضوحا لفكرة الاستخدام السياسى للدين، 23 مقعدا يتنافس عليها فقط مرشحو حزب الحرية والعدالة الخارج من رحم الإخوان المسلمين من جهة وحزب النور السلفى من جهة أخرى، صحيح أنهما يتواجهان فى أغلب الدوائر مع غيرهما لكن شكل التنافس المباشر ربما يكون أقل وضوحا وسط زحام القوائم والمرشحين من الأحزاب والتيارات الأخرى. لكنك بالأمس كنت أمام اختيار مباشر بين حزبين كل منهما يقدم خطابا دينيا، وبنى جزءا معتبر من دعايته وأصواته على مخاطبة الإحساس الدينى لدى الناخب، صحيح أن خطاب الحرية والعدالة كان أكثر احترافية سياسيا، لكن هذا لا ينفى الفكرة بأن المتعاطف مع الأفكار الدينية، وتدفعه مشاعره الإيمانية لتأييد من ينصرون شرع الله، بات أمام اختيار بين اثنين كلاهما يدفعه للتصويت له، بقوله الإسلام هو الحل، أو انصر شرع الله، أو لا تخذل الإسلام. هذا المشهد هو أصل الخلاف على إقحام الدين فى الدعاية الانتخابية، وتحويل التنافس الانتخابى من تنافس على برامج وأفكار وكفاءات أشخاص، إلى تصويت طائفى وانحيازات مبنية على الفرز العقائدى، وخطابات تحتكر الدين وتنصب نفسها متحدثة باسم الإسلام فى إطلاقه ومعبرة عن أحكامه دون جدال، دون أن تقدم للناس إجابة واضحة: شرع الله يعنى أن أنتخب الإخوان أم أنتخب السلفيين، وعندما يكون الاثنان متنافسين كيف أنصر شرع الله باختيار أحدهما، دون أن أكون قد خذلت الإسلام بعدم اختيار الآخر حسب ما هو مطروح من خطاب ودعايات لدى الجانبين. قطعا سترد على بأن لا الإخوان ولا السلفيين يقولون باحتكار الدين، وأن ما يطرحونه هو فهمهم للشريعة الإسلامية، مثلهم مثل المذاهب الفقهية المتعددة التى تتنوع رحمة بالمسلمين، لكن هذا المنطق غير ظاهر تماما عندما يواجه التيار الإسلامى مرشحا مغايرا، فتجد المسألة تتحول من أن أدعوك للانحياز لفهمى للشريعة، إلى أن أدعوك للانحياز للإسلام باعتبار الآخر خصما للدين، عندما أواجه إسلاميا مثلى أقول هذا فهمى، وعندما أواجه ليبراليا أقول هذا هو الإسلام، رغم أن الليبراليين مثل غيرهم أيضا لديهم فهمهم للشريعة الذى لا يحرم حلالا ولا يحل حراما، ومبادئ الحقوق والحريات بإجمالها جزء من مقاصد الشريعة الإسلامية بما فيها فكرة الدولة المدنية القائمة على المساواة وعدم التمييز، كذلك اليسار لديه فهمه الخاص للشريعة الإسلامية وقيم العدالة الاجتماعية والتكافل وحقوق الفقراء، أيضا جزء من مقاصد الإسلام، فلماذا ينفرد البعض إذن بإدعاء الإسلام واتهام غيرهم فى دينهم وأخلاقهم لمجرد أن لديهم فهما مغايرا للدين لا يقترب من الفرائض المحسومة، ويختلف فى التأويلات والتفسيرات. عندما تتدبر وقوفك أمام الصندوق تختار بين مرشحين كلاهما يقول لك انصر شرع الله، ستفهم معنى وقيمة هذا الحديث، والأرجح أنك ستعرف أننا نختار برلمانا للدولة، وليس مقاعد فى الجنة، فلن تؤجر باختيار أحد وتؤثم بعدم اختياره، لكنك ستخسر لا شك إذا قدمت الإنتماء الدينى على الكفاءة لظنك أن فى ذلك الأجر والثواب..!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية