اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
 

لا نامت أعين الجبناء

أحمد الصاوي

 

التاريخ : الثلاثاء 22 november 2011 12:52:26 مساءً

يقولون إن «أحمد حرارة» فقد عينه اليمنى فى يناير، وفقد عينه اليسرى فى نوفمبر، وأن الإخوان جلسوا مع عمر سليمان وخرجوا من دوامة «الحظر» فى يناير، ويستعدون لدخول البرلمان تحت راية حزب شرعى فى نوفمبر، وأن رئيس الوفد ذهب للاحتفال بافتتاح برلمان مبارك المزور فى يناير، ويريد أن يفتتح برلمان «الثورة» بعد نوفمبر، وأن أعضاء الجماعة الإسلامية والجهاد التائبين منهم عن العنف وغير التائبين، كانوا فى زنازين السلطة فى يناير، ويسعون إلى تشارك السلطة فى نوفمبر، والسلفيون كانوا يتقربون إلى الله بالاعتكاف فى المساجد وإرضاء الحاكم فى يناير، فخرجوا من المساجد يطلبون الحكم فى نوفمبر. يقولون إن «أحمد حرارة» فقد عينه اليمنى فى يناير، وفقد عينه اليسرى فى نوفمبر، وأن المشير كان وزيرا فى يناير، فصار حاكما للبلاد فى نوفمبر، وأعضاء المجلس العسكرى كانوا فى طريقهم للمعاش فى يناير، فعادوا ممسكين بمقادير البلاد والعباد فى نوفمبر، وأن الكتائب كانت تستعد لأداء التحية العسكرية لجمال مبارك فى يناير، فباتت تطلب من الشعب أن يؤدى لها تحية الخضوع فى نوفمبر. يقولون إن «أحمد حرارة» فقد عينه اليمنى فى يناير، وفقد عينه اليسرى فى نوفمبر، وأن عصام شرف كان عضوا بأمانة السياسات فى يناير، فصار رئيسا لحكومة ميدان التحرير حتى نوفمبر، وأن منصور العيسوى كان ضابطا بالمعاش فى يناير، فصار وزيرا للداخلية حتى نوفمبر، وجودة عبدالخالق كان معارضا ومؤمنا بحقوق الإنسان فى يناير، فصار وزيرا فى حكومة تقمع الثوار فى نوفمبر، وأسامة هيكل كان رئيسا لتحرير صحيفة معارضة فى يناير، فصار وزيرا لإعلام رسمى يبرر قتل الثوار فى نوفمبر، وأن عمرو حلمى كان ناشطا معارضا فى يناير، وصار وزيرا للصحة فى حكومة تقصف المستشفيات الميدانية وتنتهك حقوق الجرحى وحرمة الأموات فى نوفمبر. يقولون إن «أحمد حرارة» فقد عينه اليمنى فى يناير، وفقد عينه اليسرى فى نوفمبر، وأن مرشحى الرئاسة كانوا ممنوعين من الترشح فى يناير، فصاروا رؤساء محتملين فى نوفمبر، وأن مشايخ التحريض كانوا محرومين من المنابر فى يناير، فاحتكروا كل المنابر فى نوفمبر. يقولون إن «أحمد حرارة» فقد عينه اليمنى فى يناير، وفقد عينه اليسرى فى نوفمبر، وبهاء السنوسى أخذ طلقة فى صدره فى يناير، ومات بطلقة أخرى فى نوفمبر، ومئات الشهداء والمصابين جادوا بدمائهم فى يناير، وفعلوا كذلك فى نوفمبر، فيما هناك على الشاشات من يعرفون أنفسهم بالثوار، وفى المؤتمرات من يحاولون ترجمة دم بهاء وعينى حرارة والذين معهما، إلى أرصدة فى البنوك ومقاعد فى البرلمان وحقائب فى الوزارة، وصعود وارتقاء وسط الزحام والضجيج. هل مات بهاء وفقد أحمد عينيه ليربح سماسرة السياسة وتجار الدين وأبناء الاستبداد وتلاميذ أمن الدولة؟!.. لا نامت أعين الجبناء..!

 

   إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
 كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية