شهدت تعاملات الأسبوع الماضي في أسواق المعادن خاصة المعدن الأصفر  "الذهب" تداولات مستقرة نسبيًا عند 1666 دوﻻرًا للأوقية، وسط توقعات بالسوق بأن تتضاعف البﯿانات اﻻقتصادية المحفزة لكسر نطاق تداول الذھب في الأسابﯿع الأخﯿرة على الرغم من صعود الذھب إلى 1684 دوﻻرًا إلا أن التوقعات تشير إلى تراجع المعدن عند مستوى 1650 دوﻻرًا مع عجز المعدن الأصفر في اﻻستقرار فوق مستوى 1680 دوﻻرًا في تداوﻻت الأسابﯿع الماضﯿة.

ويُذكر أنه في منتصف تداولات الأسبوع قد شهد صعودًا مدعومًا بحالة التفاؤل السائدة في المنطقة الأوروبﯿة  على إثر بيانات اقتصادية حملت المستثمرين على ضرورة التأكد من ارتفاعات الﯿورو الحالﯿة في عملﯿة ھبوط  لسعر الصرف في حال تحسن قﯿمة الدوﻻر الأمريكي  مما دفع العملة الأوروبية الموحدة للتراجع التي دفعت المعدن للتراجع أيضًا خلال الأسبوع، هذا بالإضافه إلى صعود سوق الأسهم الأمريكية بفضل بيانات إيجابية دفعت البعض للتخلي عن الذهب.

ووفقًا لتقرير شركة سبائك الكويت جاءت التوقعات لتداولات الأسبوع القادم بأن يغير الذهب اتجاه تداولاته لهبط إلى مستوى 1650 دوﻻرًا للأوقية تزامنًا مع  عجز المعدن الأصفر في اﻻستقرار فوق مستوى 1680 دوﻻرًا في تداوﻻت الأسابﯿع الماضﯿة.

حيث تحرك المعدن في تعاملات سابقة على المدى القصﯿر في ظل نطاق تداول محدود بﯿن 1660 دوﻻرًا و1680 دوﻻرًا، ويذكر أن الصعود في حالة الذهب يقابله عملﯿات جني أرباح من المضاربﯿن مما يعود بالأسعار إلى الأسفل، كما أن عملﯿات الهبوط عند أول مستويات للدعم يأتي معها  حاﻻت شراء تعود بالأسعار إلى اﻻرتفاع  واتضح ذلك من خلال تداولات الأسبوع الماضي  استقرار منحنى الأسعار أغلب فترات الأسبوع الماضي حول مستوى 1670 دوﻻرًا للأوقية.

وعلى المدى المتوسط  فإن المعادن معرضة للصعودعلى المدى المتوسط والبعﯿد "وما يحدث الآن ما ھو إﻻ حالة ھدوء قبل العاصفة.

ومن بين المعادن الثمينة الأخرى فقد شهدت تداولات الفضة الأسبوع الماضى استقرارًا في ظل تداوﻻتعرضﯿة، حﯿث كان نطاق التداول

منحصرًا على مستوى 50 سنتًا  وسط توقعات باستقرار المعدن الأبيض فوق مستوى 32 دوﻻرًا أمريكﯿًا خﻼل الأيام القادمة.

كما أغلق البلاتين عند مستوى 1716 دوﻻرًا للأوقية  بارتفاع قدره 21 دوﻻرًا عن سعر اﻻفتتاح، مؤكدًا تفوقه على الذھب كأغلى معدن ثمﯿن وأنهى البﻼديوم تعاملات الأسبوع عند نفس سعر افتتاحه عند مستوى 751 دوﻻرًا للأوقية.