أخبار كثيرة تقف عندها أعين جماهير الأهلى وهى تستطلع الأخبار فى مختلف الوسائل الإعلامية، ومنها ما يثير اهتمامها وتكون مثارا للجدل، ما بين مؤيد ومعارض لها لهذه الأخبار، ومنهم من يراها بعيدة كل البعد عن الحقيقة أو جاءت كالمفاجأة. لعل أبرز ما يثير الجدل فى هذه الأخبار هو اقتران اسم حسام حسن بتدريب الأهلى، ودخوله دائرة المرشحين عقب إقالة أى مدرب، وتكون الآراء ما بين مؤيد ومعارض للقرار، مؤيد باعتباره أحد أبناء القلعة الحمراء وساهم فى تحقيق العديد من الألقاب لقلعة الجزيرة ويملك المؤهلات التى تساعده على تدريب فريقه السابق، ومعارض باعتباره لعب للغريم التقليدى الزمالك وهاجم الكيان ومسئوليه وهو ما يخالف مبادئ القلعة الحمراء.

 فُجرت القضية مجددا بعد تصريحات إبراهيم حسن مدير الكرة بالمصرى التى أكد فيها أن تدريب الأهلى حق أصيل للتوأم، ولكنه سابق لأوانه.

خبر آخر ستتوقف عنده الجماهير الحمراء كثيرا، وهو تلقى محمد أبو تريكة نجم الأهلى المعتزل عرضا للعودة إلى الملاعب مرة أخرى، بعد عامين على اعتزاله الكرة، وهى التصريحات التى أطلقها محمود سعد المدير الفنى لاتحاد الكرة، وأكد أن القديس استطلع رأيه فى العودة مرى أخرى، وشدد على أن حالة اللاعب البدنية تؤهله للعودة مجددا إلى الملاعب.

خبر ثالث قد لا تقتنع به الجماهير الحمراء وهو التصريح الذى أطلقه عادل طعيمة رئيس قطاع الناشئين بالأهلى، والذى أكد فيه أن مجلس إدارة الأهلى الحالى برئاسة محمود طاهر هو الأفضل فى تاريخ القلعة الحمراء، رغم حالة الجدل التى أثيرت حول أداء المجلس، وحالة التخبط والعشوائية التى أصابته فى الفترة الأخيرة وغياب البطولات عن قلعة الجزيرة.

فى بادرة خارج التوقعات دخل حازم إمام نجم الزمالك السابق دائرة المرشحين لتدريب الزمالك خلفا للبرتغالى فيريرا، الذى هرب عن تدريب الفريق الأبيض، وهو التصريح الذى أصدره الإعلامى سيف زاهر فى برنامج الكورة مع الحياة، لاسيما أنها المرة الأولى للثعلب فى مشواره التدريبى.