"فوركس" تعاملات محدوده لليورو والاسترليني وارتفاع الدولار بالمستهل

 


استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات خاصة الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين بيانات صناعية هامة في بريطانيا لقياس مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني ،وتداول اليورو تحت ضغط مخاوف خروج اليونان من الاتحاد النقدي الأوروبي مع ترقب نتائج اجتماعات عاجلة على مستوي وزراء المالية وزعماء الاتحاد الأوروبي لمحاولة حل الأزمة بعدما رفض أغلبية الناخبين اليونانيين شروط برنامج الإنقاذ المالي ،وارتفع مؤشر الدولار لثالث يوم على التوالي قبيل بيانات الميزان التجاري في الولايات المتحدة عن شهر مايو.



 استقر الجنيه الإسترليني في آسيا ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي مع ترقب المستثمرين لبيانات صناعية هامة في بريطانيا لقياس مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني ،خاصة وأنها تمثل نحو 25 % من قوة الاقتصاد، حيث يصدر الإنتاج التصنيعي لشهر مايو و بيانات الإنتاج الصناعي .



حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا خلال تعاملات الأمس بنسبة 0.2 %  أمام الدولار الأمريكي منهيا موجة من الخسائر على مدار ستة أيام متواصلة ،وبعد أن سجل في وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 1.5526 دولار ،ضمن عمليات التصحيح ،مستفيدا من ضعف إقبال المستثمرين على شراء العملة الأوروبية الموحدة اليورو.



كما تراجع اليورو في السوق الآسيوية مقابل سلة من العملات خاصة الدولار الأمريكي تحت ضغط مخاوف خروج اليونان من الاتحاد النقدي الأوروبي ،هذا ويترقب المستثمرين نتائج الاجتماعات الهامة التي تعقد اليوم في بروكسيل للاتحاد الأوروبي ،يحاول وزراء المالية حل الأزمة تفاوضيا مع الجانب اليوناني ،قبل اجتماع أخر طارئ على مستوي الزعماء دعت إليه كلا من ألمانيا وفرنسا لمناقشة تطورات الأزمة اليونانية خاصة بعد نتيجة الاستفتاء ورفض الأغلبية شروط ترويكا الدائنين.



وفي تطور للإحداث بالأمس استقال وزير مالية اليونان يانيس فاروفاكيس وأعاذ ذلك إلي أن بعض أعضاء منطقة اليورو يعتبرونه غير مرحب به في الاجتماعات المالية ورأى رئيس الوزراء أن هذه الأمر قد يساعد على التوصل إلى اتفاق.



 ومن ناحية أخري حث عدد من المسؤولين على مستوي العالم منهم وزير الخزانة في الولايات المتحدة ووزير الاقتصاد في اليابان ، اليونان والدائنين على مواصلة المفوضات وتوصل لحل الأزمة يجنب المنطقة إضرابات مالية سوف تنعكس دون شك على الاقتصاد العالمي.



أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4 % مقابل الدولار الأمريكي مقارنة بإغلاق يوم الجمعة بعدما فتح بالأمس بفجوة سعرية هابطة بعد نتيجة استفتاء اليونان بشأن شروط برنامج الإنقاذ والذي أسفر عن رفض 61 % من الناخبين هذه الشروط التقشفية ،وسجل أدنى مستوى في أسبوع 1.0968 دولار.



 واصل مؤشر الدولار صعوده لثالث يوم على التوالي مع تراجع العملة الأوروبية الموحدة اليورو وضعف الين الياباني ،حيث لا تزال العملة الأمريكية تستحوذ على ثقة المستثمرين باعتبارها العملة الأكثر استقرارا بالعالم من ناحية الإضرابات المالية ،هذا وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيانات الميزان التجاري المتوقع عجز 42.5 مليار دولار خلال مايو من عجز بمقدار 40.9 خلال أبريل.



 و حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بالأمس بنسبة بأقل من 0.1 % في ثاني مكسب يوم على التوالي مع استفادت العملة الأمريكية من ضعف اليورو وبعد بيانات أظهرت اتساع نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة خلال يونيو



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي