المرشدين السياحيين: 5 أسباب تحول المرشد الأجنبي إلى جاسوس ضد مصر

 


كشف حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أن مصر تواجه حربا من حروب الجيل الرابع، التي استباح فيها أعداؤها كل أدوات الحرب غير الشريفة، معتمدين على مخابرات دول معادية لمصر ومعتمدين على نقل المعلومات من داخلها إلى مراكز اتخاذ القرار في هذه الدول.



وطالب نقيب المرشدين، الإدارة المصرية بغلق كافة الطرق المؤدية إلى جمع المعلومات الدقيقة عن مصر، وعدم نقلها للخارج سواء لمراكز اتخاذ القرار في الدول المعادية أو مراكز الإعلام المعادي، ومن أهم الوسائل التي تنقل هذه المعلومات وتساعد على سرعة انتشارها وتخترق الأمن القومي المصري، هو توغل الأجانب في عمل مهنة الإرشاد السياحي، فهم يتحركون في شتى أرجاء مصر بلا قيود.



وأوضح النحلة، أن مهنة الإرشاد السياحي في المقام الأول، مهنة أمن قومي؛ ولذا يتمكن المرشد المصري الوطني من جمع كافة المعلومات عن بلده وهذا حقه؛ ليعرف كيف يدافع عنها، ولكنه لا يتحدث في السياسة أو الدين وهذا بنص القانون ولا يسمح بتسريب أي معلومات للخارج غير المعلومات التي تحكي تاريخ وحضارة وعادات وتقاليد وفنون شعب مصر العظيم.



وأشار إلى أن المرشدين الأجانب العاملين في هذه المهنة يوقوعون أشد الضرر بمصر، وذلك من خلال ترويج شائعات ومعلومات مغلوطة عن مصر تؤدي إلى تشويه كامل للحضارة والتاريخ المصري وخلط في المعلومات، بشكل يشكل خطرا داهما على مصر، كما ينقلون معلومات لوجيستية عن كل البلد لأجهزة مخابرات معادية.



وتابع: "أنهم يعملون على جمع أموال طائلة، ويهربون بها دون دفع أي ضرائب للبلد، كما يعملون في مهنة أمن قومي دون الحصول على أدنى مؤهلاتها، كإقامة العمل أو تصريح أمني أو الخضوع لوزارة المالية والضرائب.



وأكد أن نقابة المرشدين السياحين بعد كل ما تعرضت له مصر من دمار ومواجهات بربرية من جماعات إرهابية في سيناء وفي أماكن متفرقة، لن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نعمل جاهدين على وقف عمل الأجانب في مهنة الإرشاد السياحي تماما بالتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي