غرام البريطانيين بالعائلة الملكية جعلهم يترقبون ميلاد نجم ملكى جديد من أفرادها

 


تسود بريطانيا حاليا موجة من الحماس الشعبى في انتظار ميلاد الطفل الملكى الجديد وذلك منذ دخلت "كيت ميدلتون" دوقة كمبريدج شهر حملها الأخير، فغرام الشعب البريطانى بعائلتهم الملكية جعلهم يعدون الأيام فى انتظار خروج نجم جديد من أفرادها للحياة ، إنه الطفل الملكى المرتقب أحدث فرد فى العائلة التى تحكم بريطانيا ، والوريث الملكى البديل، وبالطبع، فإن دوق ودوقة كمبريدج الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون هما الأكثر شوقا وانتظارا لقدوم هذا الطفل مولودهما الثانى.


وفى ضوء ماأعلنته مصادر رفيعة المستوى فإن موعد ولادة دوقة كمبريدج قد اقترب، وإنها ستدخل المخاض بين لحظة وأخرى .


وغرام البريطانيين بعائلتهم الملكية القديم العهد جعلهم هذه المرة يترقبون الطفل الملكى الجديد باجتهادات حول جنسه واسمه، ويطلقون تواريخ وهمية غير مؤكدة للولادة، وباتوا يتجمعوا خارج مستشفى "سانت مارى" غرب لندن فى انتظار مقدم النجم الجديد، كما فعلوا قبل عامين لحظة ميلاد أخيه الأكبر "الأمير جورج"، حاملين لافتات الترحيب بالقادم الجديد ومتشحين بالعلم البريطانى، ويتراهنون فى جلساتهم على جنس المولود ويتنبأون بتسميته وتأثير ولادته على الاقتصاد والسياسة في البلاد.


وسواء كان الطفل الثانى لدوقة كامبريدج فتاة أم صبيا فإن الخبر بحد ذاته سيكون حدثا سعيدا لبريطانيا بأكملها ، فمنذ فترة بعيدة والأخبار المتعلقة بمتابعة ولادة الطفل الملكى تحظى باهتمامات كافة الصحف البريطانية الرئيسية.


ومن جانبها، تتواجد كيت مادلتون حاليا فى مقر إقامتها بقصر كينجستون القريب من المستشفى ، حيث لم يثنها حملها عن ممارسة واجباتها الرسمية في الأشهر الأخيرة، فقد استكملت نشاطاتها الاجتماعية وزياراتها بنشاط عادى على الرغم من مواجهتها مشاكل الحمل المعتادة في الأشهر الأولى من غثيان شديد وقئ ونقص فى الوزن ، وقد قام رجال الشرطة بتجهيز المنطقة المحيطة بالمستشفى لوصول الدوقة فى أية لحظة ، مانعين انتظار السيارات بالمنطقة حتى نهاية شهر أبريل الحالى.


لحظة ميلاد أفراد العائلة الملكية البريطانية كانت دوما سببا للاحتفال فى جميع أنحاء بريطانيا وعدد من الدول ، ومناسبة تلقى اهتمام مختلف وسائل الإعلام حيث يتصدر النبأ نشرات الأخبار وعناوين الصحف، وقد تضامنت وسائل الإعلام في الوقت الراهن مع البريطانيين فى التكهن بجنس المولود الملكى وميعاد ميلاده لكونه "الوريث الاحتياطي" للعرش بعد الأمير جورج .


ويبقى مستشفى سانت ماري هو المفضل لدى العائلة المالكة حيث تم اختياره على مدى جيلين لولادة أطفال العائلة الملكية ومنهم ويليام وهارى حفيدا الملكة اليزابيث ، كما أن الطفل الأول لـ"ميدلتون" الأمير جورج ولد عام 2013 ، حيث كانت الولادات فى السابق تتم في القصر الملكى ، حيث ولدت الملكة إليزابيث في قصر أجدادها الواقع بـ"مايفير"، كما أنجبت الملكة أبناءها الأمير تشارلز والأمير إدوارد والأمير أندرو في قصر باكينجهام.


تكهنات موعد ميلاد الطفل الملكى الجديد تتأرجح بين أيام الأسبوع الأخير من شهر أبريل الحالى، وإذا تأخرت الولادة عن هذا الموعد فسيتزامن موعدها مع يوم زواج الوالدين "ويليام وكيت"، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية ، فيما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" أن روح الأميرة ديانا همست لتخبرهم بأن "كيت زوجة ابنها" سوف تلد فتاة يوم السبت.


ويأتى ما ذكرته صحيفة "ديلى إكسبريس" متماشيا مع تكهنات الشعب البريطانى التى تتنبأ بأن الطفل الملكي المنتظر سيكون فتاة ، وإنه من المحتمل أن يكون اسمها واحدا من 6 أسماء هى "أليس، إليزابيث، شارلوت، فيكتوريا، ألكسندرا ودانييلا"، وإذا كان صبيا فربما سمى باسم خاله "جيمس" ، وكذلك يقع اسما هنري وديانا في قائمة الأسماء العشرة الأولى، فيما لم تستبعد التكهنات أن يكون ويليام وكيت قد اختارا اسما جديدا لمولودهما ٠


ولا يطلق البريطانيون العنان حول أن اسم الطفل فربما سيكون "تريسي، تايرون، جوفري"، وانما يتنازعون أيضا حول لون شعره ولون الفستان الذى سترتديه "كيت" عند مغادرتها المستشفى بعد الوضع ، وأكثر ثلاثة ألوان محتملة هى الأحمر والأبيض والأزرق.


وحدث ولادة نجم جديد فى شجرة العائلة الملكية، حرك الأسواق التجارية وانعشها حيث ظهرت موضة حذاء ميدلتون ، وقميص الأمير جورج ، وظهرت منتجات تحمل ابتكارات بديعة بعضها باللون اللبنى على اعتبار أن المولود ذكر، وبعضها يكتسب اللون الوردى حيث يمكن أن يكون المولود بنتا ، كما أنه حادث يؤثر على سوق البورصة والأسهم والأسواق المالية البريطانية .


ومن بين أهم الاستعدادات التى تم الإعلان عنها مؤخرا أنه سيتم إصدار عملة جديدة فئة 5 إسترلينى لتكون عملة تذكارية بمناسبة الولادة الملكية الجديدة للاحتفال بهذه المناسبة الهامة فى حياة العائلة المالكة وتم إقرار هذا رسميا وتحديد موعد الإطلاق.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي