قال الحسينى حسان، مؤسس حملة "مين بيحب مصر"، إن معهد البحوث الحقلية التابع لمركز للبحوث الزراعية، بوزارة الزراعة، رصد من خلال دراسة، تراجع إنتاج القمح من 8 ملايين و200 ألف طن إلى 6 ملايين و500 ألف طن سنويا، أي بتراجع بلغ حجمه 1.7 مليون طن، وتراجع مساحته المزروعة من 3.5 ملايين فدان إلى 3.1 ملايين فدان.

وأضاف حسان، في تصريحات صحفية، أن هناك 10 شركات تسيطر على استيراد القمح، مشيرًا إلى أن الدولة تقوم بشراء القمح المحلي بسعر 2800 جنيه لطن القمح، بينما السعر العالمي 2100 جنيه لطن القمح، وأن ذلك يتسبب بقيام المستوردين باستيراد القمح، ثم بيعه إلى الدولة مرة أخرى على أساس أنه محصول محلي، فيتسبب في نفاد أموال الدولة المخصصة لشراء القمح المحلي، ويتسبب أيضًا في نفاد أماكن تخزين القمح، ما ينتج عنه نفاد صلاحية القمح المحلي نظرًا لعدم شرائه وعدم قدرة الفلاحين على تخزينه بشكل جيد، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح الصندوق الأسود لما أسماه "مافيا القمح" في مصر.

وأوضح حسان أن حلم المصريين أصبح الآن هو تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح الذي أصبح سرابا منذ 30 عاما، مطالبًا حسان مجلس الوزراء بأن يسعى لزيادة المخزون الإستراتيجي من القمح ليصل إلى 9 أشهر بدلا من 4 أشهر حاليا إلى جانب تنويع مصادر الاستيراد من دول مختلفة واختيار أفضل البدائل.