ارتفع اليورو، خلال تعاملات الثلاثاء، وسط مؤشرات على الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو والتي اكتسبت زخماً في مارس.
ارتفعت العملة الأوروبية المشتركة، بـ 0.44% إلى 1.0996 دولار لليورو، بعد أن تراجع لأدنى مستوياته في 12 عاماً في بداية تعاملات الأسبوع الماضي إلى مستوى 1.0457 دولاراً، على خلفية بدء البنك المركزي الأوروبي برنامج شراء السندات.
أظهرت بيانات مؤشر المشتريات الصناعى في منطقة اليورو، الصادر عن ماركيت لمديري الثلاثاء، ارتفاعاً لأعلى مستوياته لمدة أربع سنوات إلى 54.1 في مارس، أعلى بكثير من التوقعات التي جاءت عند 53.6 فقط، وارتفاعاً عن مستواه في فبراير عند 53.3.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة مرجحة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.41% إلى 96.900.
وقال جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الإثنين، أن مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، لا يبعد كثيراً عن القيمة العادلة، وليس من الواضح إلى أي مدى يمكن أن يعزز من قيمته مقابل اليورو.
وارتفع اليورو أيضاً بـ 0.70% مقابل الجنيه الاسترليني إلى 0.7371 جنيه لليورو.
وتراجع الدولار مقابل الين الياباني بـ 0.27% إلى 119.3335ين للدولار.
وأعرب، ماريو دراجي، رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين، عن تفاؤل حذر بأن اليونان ستكون قادرة على الاستفادة من البنك المركزي الأوروبي من خلال توفير النقدية التي تحتاجها لتجنب الخروج من منطقة اليورو، ولكنه قال أن حكومة اليونان يجب أن تلتزم الوفاء الكامل بالتزامات الديون.
وبعد أن جاءت بيانات ثقة المستهلك في منطقة اليورو، الإثنين، أفضل من المتوقع، يترقب المستثمرون، اليوم الثلاثاء، ظهور بيانات التصنيع والخدمات المستحقة من معظم الاقتصادات الرئيسية في العالم بما في ذلك فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة.
ويتطلع المستثمرون، يوم الثلاثاء، جنباً إلى جنب مع بيانات التصنيع الجديدة، بيانات مبيعات المنازل التي تعتبر من الدلائل على التحسن الذي قد يشعل التكهنات برفع أسعار الفائدة من يونيو 2015.
|