"فوركس" تراجع لليورو والاسترليني والين يستهل التعاملات بفجوه سعرية صاعدة

 


تراجعت العملات الأوروبية اليورو والجنيه الإسترليني بعد مكاسب قوية يوم الجمعة في أخر جلسات الأسبوع ،واستهل الين تعاملات الأسبوع بفجوة سعرية صاعدة ،وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي محاولا تعويض جزء من خسائره الفادحة الأسبوع الماضي والتي سجل على أثرها أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2011.



تراجع اليورو بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي بعد استهل تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوة سعرية صاعدة ،هذا وتشح اليوم البيانات الهامة من أوروبا عن ساحة الأسواق العالمية بينما يتابع المستثمرين تصريحات ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي .



ارتفع اليورو بنسبة 1.5 % يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي في ثاني ارتفاع قوي للعملة الأوروبية الموحدة خلال الثلاثة أيام الأخيرة مقابل العملة الأمريكية بعدما أكد مجلس الاحتياطي الاتحادي عدم تسرعه في رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلا بتحسن البيانات الاقتصادية.



 وحقق اليورو ارتفاع بنسبة 3.2 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي مقابل الدولار الأمريكي في أول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة وبأكبر مكسب أسبوعي منذ يناير 2012.



  عاود الجنيه الإسترليني التراجع في مستهل الاسبوع مقابل الدولار الأمريكي ضمن عمليات التصحيح للارتفاع الكبير يوم الجمعة ،وينتظر الاقتصاد البريطاني بيان عن توقعات الطلبات الصناعية المتوقع 9 خلال مارس من 10 خلال فبراير.



 حقق الجنيه الإسترليني ارتفاع بنسبة 1.3 % يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي مع عودة العملة الأمريكية للهبوط الواسع مقابل جميع العملات الرئيسية في ظل تقلص توقعات رفع الفائدة ،وحققت العملة الملكية ارتفاع بنسبة 1.5 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي في أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي.



 و استهل الين تعاملات الأسبوع بتسجيل فجوة سعرية صاعدة مقابل الدولار الأمريكي غير أنه تراجع لتغطية كامل الفجوة وسط توقعات بمزيد من التراجعات في ظل الارتفاعات القياسية لسوق الأسهم الياباني وابتعاد المستثمرين عن شراء الين كملاذ آمن.



ارتفع الين الياباني بنسبة 0.6 % مقابل الدولار الأمريكي في ثاني مكسب يومي خلال الثلاثة أيام الأخيرة وحققت العملة اليابانية ارتفاع بنسبة 1.2 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي بأول مكسب أسبوعي خلال الخمسة أسابيع الأخيرة.



 ارتفع مؤشر الدولار في آسيا في إطار عمليات التصحيح للهبوطالحاد يوم الجمعة وينتظر الاقتصاد الأمريكي بيان عن قطاع الإسكان وتصريحات أحد صانعي السياسة النقدية مجلس الاحتياطي الاتحادي.



ويتحدث ستانلي فيشر وهو أحد الأعضاء الذين يملكون حق التصويت على السياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي.



أنهي مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست من العملات الرئيسية والثانوية تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 1.4 % في ثاني خسارة واسعة خلال الثلاثة أيام الأخيرة والتي أعقبت بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي والذي أكد فيها على عدم تسرعه في رفع أسعار الفائدة بشرط تحسن البيانات الاقتصادية والتي تظهر مزيد من التحسن في سوق العمل وتسارع وتيرة التضخم.



 وفقد المؤشر نسبة 2.2 % على مدار تعاملات الأسبوع الماضي في أول خسارة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخير وبأكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2011.



 قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأتلانتا دينيس لوكهارت يوم الجمعة أنه يتوقع قيام مجلس الاحتياطي في رفع أسعار الفائدة في أحد من اجتماعاته القادمة في يونيو، يوليو ، سبتمبر ،وأشار إلي أن هناك عوائق تتمثل في تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي غير أن تلك العوائق تعد عابرة ولا تغير النظر الأساسية الإيجابية تجاه معدلات النمو.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي