|
يقوم منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعرض عدد من المشروعات خلال مؤتمر «مصر المستقبل»، والتي تتوصل الدولة من خلالها لإقامة مجمعات صناعية جديدة في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك مشروع مدينة البلاستيك المعلن عنه مؤخرا في منطقة مرغم بالإسكندرية، كما يدرس مع المستثمرين إقامة مدينة منسوجات جديدة في صعيد مصر، لتكون مدينة متكاملة للغزل والأقمشة والصباغة والتجهيز.
وفى قطاع الكيماويات، تخطط الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إقامة ٢٤ مشروعا لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للبتروكيماويات، وإقامة منطقة صناعية جديدة بالروبيكى يطلق عليها «مدينة الجلود»، تتيح فرصا استثمارية جديدة من خلال استغلال قربها من مرافق الجلود المدبوغة لتسهيل الصادرات.
كما أن التغييرات التنظيمية، بما في ذلك حوافز الصادرات ومتطلبات المحتوى المحلى في العقود الحكومية وتوسيع نطاق اتفاقيات التجارة الحرة، لتشمل منطقة التجارة الحرة الأمريكية الجنوبية، والاتحاد الاقتصادى الأوراسي، سوف تزيد من تعزيز هذا القطاع، بل إن اندماج الكتل الاقتصادية الثلاث الواقعة في شرق أفريقيا سوف يفتح سوقًا استهلاكية قوية قوامها ٦٢٠ مليون مستهلك للمصنعين المصريين، وستكون خالية من أي حصص تصدير أو رسوم استيراد. وتسعى الحكومة لتحقيق متوسط معدل نمو سنوى قدره ٩٪ في قطاع التصنيع، بهدف زيادة حصته من الناتج المحلى الإجمالى إلى ٢٥٪، بغية خلق ٣ ملايين فرصة عمل بحلول عام ٢٠٢٠.
|
